
رشدي أباظة
«خلية الأمل» التحالف الحرام بين الإخوان واليسار وأجهزة دول غربية!
يومًا بعد يوم يثبت يقينا أن معارضى دولة ٣٠ يونيو يسيرون فى طريق الخيانة والغدر والعمالة تمامًا كما فعل ويفعل تنظيم الإخوان الإرهابى وجماعاته.
ذلك أن دولة ٣٠ يونيو هى الدولة التى واجهت عن جد براثن التخابر والتطرف ودعاة تقسيم مصر والحروب الأهلية التى لولاها لكان مصيرها مثل مصائر من ساروا إليها فى سوريا وليبيا واليمن والعراق والصومال!
«خلية الأمل» الإرهابية التى شهدت تحالفًا بين الإخوان الإرهابيين واليسار الإجرامى هى صاحبة مشهد اليوم.
مشهد يقول بوضوح بأن الخيانة لم تقف عند حدود تيار الإسلام السياسى المرتزق بالطبيعة والنشأة وفطرته نفسها!
بل صارت جزءًا من تحالف اليسار أيضًا.
حالة من الهيستريا انتابت مجموعات يسارية إلكترونية فور إعلان خبر القبض على المتورطين فيما عرف بخلية «الأمل».
تحولت الهيستريا إلى حملة تهكم عن استحالة تورط شخصيات يسارية فى جريمة واحدة مع الإخوان!
يراهنون على ذاكرة الشعب المصرى التى يبدو أنها نسيت أن أحد أشهر رموز اليسار كمال أبوعيطة قد خاض انتخابات مجلس الشعب عام ٢٠١٢، على قوائم حزب الحرية والعدالة!
«خلية الأمل» فى عودة الإخوان محمولين على ظهر حصان طروادة اليسارى كشفها الأمن المصرى وقدمها للقضاء.
فراحت قنوات الإخوان تدافع عنها دفاعًا مستميتًا كشف عن حجم الألم الإخوانى من جراء الضربة الأمنية التى كانت مختلفة نوعيًا.
ضربة كشفت عن شكل جديد للحركة الإخوانية من أبواب اليسار بعدما اعترف بذلك تنظيم الإخوان نفسه فى بيان رسمى أعقب الكشف عن الخلية.
اليوم يستمر التنظيم الدولى فى تأكيد علاقته بهذه العناصر اليسارية من خلال خطة معلنة وضعها التنظيم الدولى ويباشر تنفيذها الهارب المزور أيمن نور مرتكزة على محاور ثلاثة:
١- التواصل مع وسائل إعلام أجنبية.
٢- التواصل مع منظمات حقوقية دولية.
٣- التواصل مع أجهزة أجنبية وتنفيذ خطة تشرف عليها تلك الأجهزة.
التحرك الإخوانى يكشف عن حقائق واضحة:
١- تورط الخلية مع تنظيم الإخوان الدولى
٢- تورط الخلية مع جهات أجنبية
٣- استمرار رفض الإخوان من المجتمع المصرى
ضربة «خلية الأمل» ضربة نوعية ليس فى تفسيخ جنبات خطط الإرهاب بل فى ترسيخ علاقة اليسار المجرم بالإسلاميين الإرهابيين.