
رشدي أباظة
«مجدى عبدالغنى» و«كرم كردى».. ثنائى الفشل الكروى!
نجحت مصر.. ونجحت الدولة المصرية نجاحًا باهرًا فى بطولة كأس الأمم الإفريقية. نجاحًا قياسيًا فى زمن قياسى. الفشل كان من نصيب الفاسدين والمرتشين وكارهى الوطن.
خرج المنتخب الكروى من البطولة.. بينما دخل الجهاز الإدارى التنظيمى للبطولة التاريخ الإفريقى من أوسع الأبواب.
لم يبق سوى فشلة أعضاء اتحاد الكرة الذين تعاملوا بلغة «السبوبة» وتناوبوا أدوار الشر بالإهمال والإفساد والتربح الحرام!
اتحاد الكرة وأعضاؤه جميعا بلا استثناء هم من تسببوا فى الهزيمة.
الدولة بقمة هرمها لم تدخر جهدًا لدعم البطولة.
التجهيز تم على أعلى مستوى فى وقت قياسى من خلال التالى:
١- منظومة بيع التذاكر جديدة ومنضبطة سهلت ويسرت حدود الحركة والمتعة فى آن واحد.
٢- تصوير البطولة بأحدث الوسائل العالمية.
٣- تنظيم حفل افتتاح ضخم يليق بمصر.
٤- توفير كل البنية التحتية.
٥- استعداد أمنى عال.
٦- التزام جماهيرى غاية فى الرقى.
كل ذلك فعلته الدولة فيما بقى أعضاء اتحاد الكرة فى الاستديوهات التحليلية خاصة مجدى عبدالغنى والفاشل كرم كردى!
نحن الآن أمام منظومة نجاح قادتها الدولة تستحق الإشادة. لكن يبقى على الدولة أن تحاسب وألا تترك هؤلاء الذين استقدموا إدارة فنية فاسدة.
ويبقى على الجماهير المصرية أن تتصدر النجاح بحضور المباريات وتقديم نموذج رائع فى إنجاح بطولتها القارية.
مطلوب المحاسبة ثم المحاسبة ثم المحاسبة.