الأربعاء 23 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«فاطمة ناعوت».. تاجرة الطائفية!

«فاطمة ناعوت».. تاجرة الطائفية!






ما تفعله «فاطمة ناعوت» هو تربح انتهازى يلعب على وتر الطائفية البغيض بدعوى الانتصار للقضية القبطية التى قالت إنها وهبت عمرها للدفاع عنها!

لا ندرى ما هى القضية القبطية التى زعمت أنها تدافع عنها سوى التملق والتودد لأقباط المهجر أصحاب السخاء البغيض!

ناعوت دخلت بقدميها عش الدبابير عندما علم المصريون الأقباط أنها مجرد تاجر رخيص لا يوجد له هم سوى التربح والانتهازية ولو على حساب الفتن الطائفية وإثارة النعرات الدينية فى وطن لايقوم إلا على التعايش والتآلف.
 
استدعاء قضية جماعات الإسلام السياسى فى وجه الأقباط هى قضية وطن بكل طوائفه وليس من اختراع التجار من أمثال ناعوت الطائفية.
واستدعاء آلام المصريين الأقباط للمتاجرة هى قضية وطن ودولة ٣٠ يونيو تحديدًا التى آلت على نفسها أن تقتلع جذور التطرف والإرهاب ومنبع الآلام!

ليست «ناعوت» المتربحة هى من تقوم بذلك تجارة. بل الوطن كله ينفض غبار الماضى وآلامه من فوضى وإهمال وفساد وتفشى مساوئ الإدارة وفتن طائفية ومظالم المصريين الأقباط والمصريين المسلمين من كل ما سبق.

الأيام وحدها تكشف وجوه التجار بالآلام من جماعات الإخوان الإرهابية مرورا بالمفسدين وحتى التجار من أمثال «ناعوت»!

ناعوت والإخوان وجهان لعملة واحدة. عملة التطرف والإرهاب وبث السموم الكاذبة والتثوير والادعاء والفضح والزعم والكذب والاختلاق والفتن.

وجهان لعملة الإرهاب وخلق بيئته القاتلة وتسبيب أسبابه.
وجهان لعملة التربح والنفاق ولو على حساب الأوطان ودماء الناس.
وجهان لعملة ممسوحة بماء من الدم يروى عطش القتلة من مثيرى الفتن.
ألا لعنة الله على الكاذبين!