الإثنين 21 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
جوامع الأمن المصرى.. جامع وجامعة وجمعية!

جوامع الأمن المصرى.. جامع وجامعة وجمعية!






هل معركة الدولة المصرية ضد جماعات الإخوان الإرهابية انتهت.. أو قاربت على الانتهاء.. أو حتى كادت؟

الإجابة بالقطع لا.. ولن تنتهى ولا إلى خمسين عامًا آتية!
لم ولن توشك المعركة على النهاية..والانتهاء!
المعركة طويلة وممتدة.
وتحتاج عُدة وعتادًا وروحًا ومثابرة وقوة وصبرًا وإرادة وديمومة عمل لا تنقطع ولا تفتر.
يسجل الإخوان هدفًا وأهدافًا إذا ما وقر لدى الدولة ذلك الإحساس بقرب نهاية المعركة.
ذلك هو أول بشائر الفوز لديهم.

يراهنون على حالتى الملل والنسيان. يحاولون الإيهام بأن معركتهم مع النظام..وليس الدولة، وتلك أهداف أخرى تسجل فى خانة الفوز عندهم إن تحققت!

يراهنون على الأمل بأن تتبدل الأمور بمرور الأيام والشهور والسنين!
السؤال الذى يطرح نفسه وهو سؤال الضرورة وحتمية الأمن القومى.. ما الذى سنضيفه بعد إزاحة الإخوان؟
كيف يمكن ترسيخ قواعد الدولة على مساحات كانت محتلة من التنظيم؟
كيف لا ينبغى أن تترك هذه المساحات خالية؟

فى طريقه إلى عقول وقلوب المصريين البسطاء المخدوعين لم ينفك التنظيم أبدًا عن عدوانه الثلاثى محاولًا احتلال مساحات واسعة فى «الجامعات والجوامع والجمعيات».

عملية «التجنيد الممنهجة» تتم باعتلاء وطأة الحاجة المصرية سواء كانت حاجة للجرعة الدينية المطلوبة.. أو لمعونة أو لإرشاد يكون الطلبة الجدد فى الجامعات بحاجة إليه!
ضرورات الأمن القومى المصرى تفرض خطة عاجلة لا تسمح لفلول الإخوان بالتواجد أبدًا.. أو حتى الاقتراب من هذه المساحات.
مؤخرا حققت الدولة نجاحات ملموسة فى السيطرة على المساجد والجمعيات ظاهريًا..
تبقى الجماعات.. وتبقى الجيوب الصغيرة.
التنظيم فكرة سرطانية انتشرت تحتاج إلى علاج ناجع وفعال واستئصال عنيف.
غدًا نكمل