
رشدي أباظة
عصابات الإخوان والبريطانيون من سَجَن الآخر؟!
بريطانيا هى أم الجماعات الإرهابية . وليس الإخوان!
مخترعة الإرهاب وحاميته باطنًا وظاهرًا.
سرا وجهرا.
لندن هى عاصمة الليل الإخوانى القاتل.
وجه بريطانيا ملطخ باللحى الدميمة.
قبل أيام نشرت صحيفة التايمز البريطانية تحقيقا موسعا استعرضت فيه تفاصيل التقرير الذى أعدته وزارة العدل البريطانية عن عصابات إخوانية داخل سجونها تُمارس عملا منظما لإرهاب النزلاء وإجبارهم على اعتناق الإسلام!
التقرير كشف عن عدة نقاط يشى بها:
١- إن الإخوان تنظيم عصابى يمارس سلوكا عصابيا.
٢- إن مجموعات من الإخوان متواجدة داخل سجون بريطانيا وبالتالى هى مرتكبة لجرائم استحقت عقوبات.
٣- وجود هيكل هرمى لهذه العصابات داخل السجون وهو مايعبر عن حالة اختراق شديدة للأمن البريطانى.
التقرير يقول صراحة إن وجود دولة الإخوان داخل سجون بريطانيا ليكشف عن شبهات فساد، وربما تواطؤ لعناصر أمن بريطانية جندها التنظيم الإخوانى!
تنظيميًا يكشف التقرير عما بداخل «الإخوان» من تصدع فى الصفوف دفعها للجوء إلى تجنيد عناصر جنائية لتنخرط فى صفوفها.. أو عناصر فى تنظيمات إرهابية أخرى يحتاجهم التنظيم الإخوانى للتوسع فى نشاطه الإرهابى.
التقرير البريطانى الرسمى صدر عن وزارة العدل إلا أنه لم يشر إلى الإجراءات التى ستتخذ فى مواجهة هذه الظاهرة العصابية، بينما كشفت المتحدثة باسم مصلحة السجون البريطانية أن هذه العصابات تسىء استخدام الدين وتوظفه كقناع لجرائمها.
انتهاء التقرير مبتورا يفرض الاحتمالات التالية:
١- تنظيم الإخوان تحول إلى كيان خارج السيطرة البريطانية.
٢- السلوك العصابى للتنظيم داخل السجون يتم تحت إشراف رسمى غير مباشر لسلطات السجون البريطانية التى تستخدمه ككيان خاضع للتجنيد لاختراق التنظيمات الأخرى المتواجدة فى السجون.
- إن هناك اتفاقا ثلاثيا بين سلطات السجون وتنظيم الإخوان وعصابات جنائية بتخليق تنظيم جديد لعناصر جنائية وإعادة تأهيلها عقائديا استغلالا لحالتها النفسية داخل السجن التى تجعلها أكثر جنوحا للتوبة والالتزام، وحتما ستستخدم تلك المجموعات خارج الأراضى البريطانية.
التقرير يطرح سؤالا مصيريا هل الإخوان هم من داخل السجون البريطانية، أم أن بريطانيا أصبحت حبيسة سجن التنظيم الدولى؟!