الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«علاء مبارك».. المصحة فى انتظارك!

«علاء مبارك».. المصحة فى انتظارك!






فاجأتنى عقلية السيد علاء مبارك. كنت أظنها تناسب بنوة رئيس جمهورية أسبق للدولة المصرية.
اتضح أن الرجل الستينى تافهًا.
ناقص عقل وناقص بصيرة وفهم!
رأيته فى السنتين الماضيتين مراهقًا يعدو خلف المتثورجين تارة والإخوان الإرهابيين تارات أخرى!
عندما ذهب لعزاء أسرة اللاعب محمد أبوتريكة فى بولاق تيقنت بأن السيد علاء مبارك أخرق.
إذ كيف يماهى ابن تنظيم كان سببًا فى عزل أبيه وصاحب عداوة تاريخية؟
تيقنت عندها بأنه مارس العته. يستحق الشفقة والعطف على قدرته من عدم  الاستيعاب المبكر!
علمت بأن الرجل مريض نفسى. يحتاج إلى مصحة نفسية يجلس فيها الأيام الأخيرة من كل أسبوع.
حالة نفسية تنتاب المفرج عنه علاء مبارك.
علاء مبارك فقد السيطرة على علاء مبارك.. علاء فى صراع مع نفسه المريضة!
يبدو أن لديه حالة مراهقة سياسية متأخرة.. والده خبره مبكرًا. فعلم أنه شخص هوائى  ومغامر مزاجى. ليست لديه ثقافة رجل الدولة. لذلك لم يظهر للعمل العام طوال فترة حكم والده.
مبارك الذى لم يكن يريد أن يتحمل تبعات مراهقة علاء السياسية فتركه يعبث فى مساحات أخرى.
مساحات ظلت لسنوات حديث النميمة والتندر المصري!
والآن لماذا يطالب الدولة أن تتحمل ما لم يطقه والده؟
علاء مبارك الذى فقد السيطرة على ثباته الانفعالى النفسى والسياسى اكتشف الآن أنه لم يتشبع من صولجان والده طوال ٣٠ عامًا.
 يبدو لى أنه عانى تهميشًا سياسيًا متعمدًا من والده الذى أدرك تفاهة معدنه السياسى والفكرى ففرض عليه مسارات البيزنس والترفيه.
 من أجل ذلك ظلت مساحات الشبق السياسى لديه خاوية!
علاء ذو النفسية الهشة كان فى وقت ما خطرًا على والده بعدما استطاع تنظيم الإخوان أن يقرأ شخصيته المسطحة المولعة بكل جديد وبكل ظاهرة.
 اعتقاد خاطئ بأنه يمكن للشخص الواحد أن يخوض كل التجارب فى آن واحد!
لقد استطاع الإخوان فيما قبل أن يحللوا شخصيته.
فوجدوا فيه ثغرة يمكن من خلالها التدفق إلى الأب العجوز ليدفع التنظيم بلاعبه الرئيسى فى مشروع اختراق الصفوة عمرو خالد نحو الهش علاء مبارك.
فكاد خالد. أن يستقطبه وهم به تنظيميًا لولا أن همس الوزير حبيب العادلى فى أذن مبارك الأب آنذاك!
السيد علاء مبارك مريض نفسى يحتاج إلى مصحة حقيقية.