الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
APLP

APLP






أراقب عن كثب تحركات العاصمة القطرية الدوحة نحو التثوير والتخريب التى تقوم به فى الداخل العربى التى كانت سببًا فى تهديد الأمن القومى العربى بالكامل.

وأراقب عن كثب حركة الرئيس السيسى منذ ولادة زعامته للأمة المصرية وزيرا للدفاع ثم رئيسا للبلاد ثم قائدا تاريخيا لثورة ٣٠ يونيو.

انظر لكليهما. الرئيس وقطر.
ماذا يحصدان؟
الأول يقوم بعملية ترميم وبناء لبلاده غير مسبوقة بعدما تدخلت يد الثانية بإثم وعدوان فى التثوير والإرهاب والقتل والدفع.
فى الطريق إلى ما سمى بالربيع العربى كانت إرهاصات قد ظهرت.. فتحت الخزائن فى الدوحة. استقطبت الشباب من كل صوب وحدب بدعاوى التدريب والتنمية البشرية وصولا إلى مفهوم «التغيير».
«التغيير» هنا عنوان لعملية «فوضى انشطارية مستدامة» تم اختيار أدواتها البشرية بعناية من داخل أروقة الندوات والمحاضرات التى تشارك فيها عناصر الاستخبارات المعنية بمهمة الاختيار والفرز  التى ستنتهى بتشكيل مجموعات «عملاء التأثير»!

داخل أكاديمية التغيير فى الدوحة تم تأهيل الكوادر المستقطبة بكل علوم التدمير الحديثة.. عادت الكوادر إلى بلادها لتمارس علوم التغيير النظرية إلى عملية تدمير لم تكن لتتم إلا بعد العبث فى وعى أو ضمائر سماسرة الفوضى الذين قاموا بتصديرها إلى بلادهم.

هنا عليك أن تنظر إلى فعل الرئيس السيسى.. على مسرح عمليات الوعى المصرى بدأت حركة دولة ٣٠ يونيو.. فى الوقت الذى كان فيه «السيسى» يعمل على تثبيت الدولة ماديا كان يعمل على تثبيت الانتماء إليها فى ذهنية الشباب المستهدف.

عملية تثبيت الانتماء بدأت بفكرة مؤتمرات الشباب التى أفرزت كيانا باسم البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب وصولا إلى «أكاديمية الشباب» كأول كيان مؤسسى يربط بين الدولة الرسمية وشبابها.

السيسى يقوم بتدريب شباب الدول الأفريقية على القيادة وحسن الإدارة ويشارك فى علاجهم ضمن برامج القضاء على الأمراض وقطر تقوم بتدريب الشباب العربى على الخيانة والتظاهر والعمالة.. شتان بين الثرى والثريا!