
رشدي أباظة
المعركة لم تنته الحسم مع حسم !
والحرب سيجال . يوم نساء ويوم نسر!
فى الشهر الحرام ذى الحجة قتل تنظيم الإخوان لنا عبر ذراعهم العسكرية المعروفة بحركة «حسم» ١٩ شهيدًا على رصيف معهد الأورام.
عبر سيارة مفخخة كانت فى طريقها لقتل آخرين فى مكان آخر يستهدفوننا به فى عملياتهم الإرهابية.
نحن فى قلب المعركة التى لم تنته بعد بيننا وبين تنظيم الإخوان.
نحن لم نخلع أحزمة الأمان ولم نفقد الإحساس بالمسدس. نعرف عنهم الخيانة والغدر.
لم نأمن لهم يومًا ما أكان ذلك فى الأشهر الحرم أو فى كل أيام الله!
حركة سواعد مصر واختصارها «حسم» أسسها تنظيم الإخوان ضمن عدد من الجيوب العسكرية التى أودعها التنظيم مهمة السيارات المفخخة فى القاهرة الكبرى والجيزة تحديدًا.. الحركة قام على تأسيسها قيادي «الإخوانى» الهارب إلى تركيا «علاء على السماحى».
«سواعد حسم» تدار من غرفة عمليات فى إسطنبول وتمول قطريًا.
وهى تُمارس دورها باقتدار فى اتفاق الإرهاب الدولى. تستهدف الضباط والقضاة والمنشآت بينما ظهيرها المسمى داعش يستهدف السياح والمسيحيين .. لكن طاولة الدم قد جمعت جميع الأطراف!
لا تُمارس جماعة الإخوان إرهابًا تكتيكيًا مرحليًا من أجل الوصول لصيغة مع «الدولة» بل إرهابا استراتيجيًا يستهدف المصريين قبل النظام .. الهدف هو الوصول لصيغة «اللا دولة»!
نحن على أتم الاستعداد والأيام بيننا!