الإثنين 21 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أحمد خالد توفيق..  «عرّاب الخراب!»

أحمد خالد توفيق.. «عرّاب الخراب!»






رحم الله الكاتب الضحل لغويًا والخاوى فكريًا أحمد خالد توفيق.
الرجل ليس محل المقال والذكر.. بيد أن مريديه وأنصاره المتثورجة والفوضويين والتوافه هم محل القصد والقصيد.

محل القصد هو استدعاء هؤلاء الشواذ نفسيًا فى كتاباته المهترئة التى تعكس المستوى الثقافى الركيك واللغة المنحطة التى انتشرت فى كتبه الفقيرة فى كل شيء وصيروها مقولات خالدة!

ومحل القصيد هو الاستدعاء المنظم والموجه لمقولاته الرثة فى كل مصيبة أو حادث إرهابى تتعرض له الدولة المصرية وكأنه «عراب» خراب!

بلا وازع أخلاقى أو دينى ينبش الإخوان المجرمون والمتثورجة المهزومون قبور الموتى.

لا يتورعون عن إعادة «تدوير مقولات الموتى» طالما أنها تخدم استراتيجية الفوضى والإرهاب.
على مر التاريخ لا يتوقف «التنظيم الإرهابى» تحديدًا عن عمليات الاستقطاب.. طوال الوقت يتدفقون حول الفرائس النتنة والجيف العفنة فيما يعرف بتوسيع دوائر الربط العام.. داخل تلك الدوائر يستقطبون كتابًا وصحفيين وإعلاميين وفنانين.. الجميع يتم التحلق التنظيمى غير المرئى حوله.

تسير الفرائس فى مسارات تفضى فى النهاية لخدمة التنظيم!

وسط الدائرة تواجد الراحل «توفيق» مزروعًا فى أوساط الشباب.
ليس مطلوبًا منه سوى أن يستقطب المجموعات الشبابية المشدوهة إلى رواياته المنحلة بنويًا.

وفِى لحظة الحقيقة التنظيمية لا يكون مطلوبًا منه سوى كلمة واحدة أو إيماءة أو «بوست وتغريدة» ممهورة باسمه بعدما تمت صياغتها على طاولة مكتب الإرشاد!

قد لا يعلم الكثير من هؤلاء الجهال الزاعقين وراء كل ناعق أن أحمد خالد توفيق كان مرشحًا لتنظيم الإخوان فى انتخابات اتحاد طلبة جامعة طنطا عام ٨٣.

وقد لا يعلمون أيضًا أن الرجل تم توجيهه وتوظيفه تنظيميًا كما يجب حتى صار أيقونة من ورق كاذب!

عفوًا.. هذا وقت الجهلة من الشباب الزاعق!