
رشدي أباظة
رئاسة غير كل الرئاسات.. ماذا فعلت مصر لإفريقيا ؟
رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى بعد مخاض التجميد والأزمة السياسية بعد ثورة ٣٠ يونيه فارقة.
ليست كأى رئاسة ولا أى أداء ونتائج شهدها الاتحاد الإفريقى منذ إنشائه.
فى عهد رئاسة مصر تكللت العديد من النجاحات المتفردة والكبيرة.
علاقات الاتحاد الإفريقى التى أبرمتها الرئاسة المصرية مع دول العالم محورية وفاصلة.
ذلك أن اجتماع مجلس السبعة الكبار الذى تحضره مصر برئاسة الرئيس السيسى لم يحدث من قبل.
كما أن تفعيل رئاسة الاتحاد الإفريقى بحضور جميع المنتديات الدولية الكبيرة هو فعل دبلوماسى مصرى أصيل لم يعرفه الاتحاد الإفريقى من قبل.
الحضور الطاغى لمصر الدولة ومصر الرئيس لعدد من المؤتمرات الثنائية بين إفريقيا وأوروبا وإفريقيا وروسيا وإفريقيا والصين وإفريقيا والعرب لم يكن بهذا القدر من قبل تولى مصر رئاسة الاتحاد.
أضفت الدبلوماسية المصرية عليها نوعا من السحر!
حضور إفريقى مميز وتواجد فعال بين كل الاتفاقيات الاقتصادية العالمية.
جعلت مصر من الاتحاد الإفريقى بفعل التفعيل اتحادا انتقل من الحلم إلى الحقيقة والواقع. بدأت التعاملات العالمية تأخذ وجوده مأخذ الجد.
كان من ذى قبل اتحاد ورقى.
لا اتفاقية تجارة حرة. لا قوة عسكرية تبدأ محاربة الإرهاب وتجابه النزاعات الأهلية التى تقض مضجع الآمنين وتخفف التوتر. لا اجتماعات دورية. وكثير من كثير.
فى عهد رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى عقد الاتحاد مئات الاتفاقيات العالمية التى أبرمتها دول القارة مع الاقتصاديات الدولية.
فى عهد الرئاسة المصرية لم يغب الاتحاد الإفريقى عن التواجد الاقتصادى الأوروبى الأمريكى الصينى الروسى العربى.
جميعها اتفاقيات تعود بالنفع على دول الاتحاد.
بالأمس أثنى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الرئيس عبدالفتاح السيسى وقال دور الرئيس السيسى مهم للولايات المتحدة. إشادة من رئيس دولة لا يشيد بأحد إلا نادرا، بل ينتقد بلسانه اللاذع الجميع وعلى الملأ إلا من رحم!
التواجد المصرى الإفريقى ضمن اجتماعات الدول السبعة الكبار ومن قبل ضمن مجموعة العشرين ومن قبل التفاعل الأوروبى والصينى المتفرد الذى جنت وتجنى إفريقيا ثماره هو ثمار السياسة المصرية القديرة.