الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عقيدتنا ثابتة للوطن وللجيش

عقيدتنا ثابتة للوطن وللجيش






جاحد من ينكر فى يوم من الأيام فضل هذا الوطن عليه.
جاحد من ينكر فضل جيش هذا الوطن عليه.. هذا الجيش الذى ضحى أبناؤه بدمائهم وأرواحهم الطاهرة منذ فجر التاريخ من أجل أن ينعم المصريون بالأمن والاستقرار منذ عدة سنوات وفى ميدان التحرير فى عام 2011، كنت شاهد عيان على ما يدور فى الميدان.. خطط ومؤامرات وجماعات وفرق ووجوه ليست من عجينة المصريين انخرطت وسط الزحام وبدأت فى إطلاق شعارات غريبة لن أنسى تلك الوجوه ما حييت وجوه بيضاء ناعمة مثل الأفاعى السامة القاتلة بثت سمومها فى نفوس المصريين لكى يحرقوا ويخربوا وطنهم وانساق البعض لهؤلاء الخونة.. فى تلك الفترة من بداية 2011 وحتى 2013 لم نسمع أو نشاهد فى وسائل الإعلام الغربية أو السوشيال ميديا العالمية على فيس بوك وتويتر ومواقع التواصل الأخرى أحدا يهاجم مصر أو الجيش المصرى أو حتى المصريين أنفسهم.. أما الآن وفى هذا التوقيت وبعد أن نجحنا خلال 5 سنوات فى بناء هذا الوطن من جديد فى كل مصر.. فى الطرق والكبارى والمدن الجديدة والصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء والصحة والتسليح العسكرى الذى أرعبهم والإنتاج الزراعى من الصوب الذى غير خريطة التصدير إلى العالم بعد مشروع 100 ألف صوبة زراعية والذى افتتح الرئيس السيسى جزءا منه مؤخرا وأصبح علامة تجارية عالمية تتسابق الدول الأوروبية على التعاقد واستيراد تلك الخضروات والفاكهة من مصر طبقا للمواصفات العالمية ولائحة الاتحاد الأوروبى، ولكم أن تعلموا أننا  ضربنا دولة فى المنطقة كانت تستحوذ على عملية إنتاج الخضروات والفاكهة من الصوب وتصدرها إلى أوروبا بأسعار عالمية.. كل هذه النجاحات كفيلة بأن تجعل مصر هى النقطة الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط ومحل رعب لتلك الدولة.. ما فعله الجيش لهذا الوطن فى خمس سنوات لا يستطيع أحد أن يفعله فى خمسين عاما.. عقيدة هؤلاء الرجال العمل والإخلاص والإصرار على النجاح بل التضحية من أجل تراب هذا الوطن وناسه.. تظل مصر فى حالة حرب طالما تنعم بالرخاء والاستقرار والأمن ويظل العدو يحاول بشتى الطرق بث الشائعات ومحاولة زعزعة الاستقرار من خلال خونة الداخل وخونة الخارج أصحاب الطابور الخامس.. ونظل نحن على العهد عقيدتنا ثابتة للوطن وللجيش لا تزحزحها شائعات من هنا أو هناك ولن تنال منا تلك السموم التى تبثها الأفاعى والحيات من آن إلى آخر.. من كان يؤمن  بالله واليوم الآخر ورسله ووطنه وجيشه فهو على الحق.. ومن تغيرت عقيدته وكره وطنه وجيشه فقد نقص إيمانه بالله ورسله واليوم الآخر..
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.