الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مصر بدون «توك توك».. عودة الدولة!

مصر بدون «توك توك».. عودة الدولة!






قرار مجلس الوزراء استبدال «التوك توك» وإحلاله بسيارات «الڤان» عظيم.

الدولة قررت تواجه أخطر سرطان عرفته شوارع مصر فى تاريخها.
القرار عظيم كعظم الأزمة التى هددت مصر سنين عددا.
مؤكد أن القرار سيجابه كما جوبهت قرارات كبيرة مثله وقضت عليها السنون والإرادة.
قرار نقل سوق روض الفرج من وسط القاهرة إلى سوق العبور جوبه بمجابهة ظلت سنوات ثم نجحت عملية النقل التاريخية.
قرار استبدال سيارات التاكسى القديم بالتاكسى الأبيض الجديد كان أيضا قرارا صعبا وتمت مجابهته بضراوة حتى نجحت عملية الاستبدال وصار تاكسى العاصمة أبيض اللون نظيفا يحافظ على البيئة.
عمليات نقل كثير من العشوائيات والمساكن الخطرة والتهجير من عشش الترجمان إلى سكان الدويقة وحتى مثلث ماسبيرو جميعها قرارات تمت مجابهتها فى البداية حتى دار الزمن وصارت قرارات ناجحة بامتياز.

سيواجه قرار مجلس الوزراء باستبدال «التوك توك» لا محالة، وسنجد ممانعة عظيمة فى التنفيذ، لكن فى النهاية وكعادة جميع القرارات المتجذرة شعبيا والمرفوضة فى وقتها رغم عظم فوائدها المستقبلية سينجح.. وسيدخل «التوك توك» ذاكرة تاريخ الشوارع المصرية!

ليس لدى مانع من التذكير بجرائم هذا «التوك توك» استباقا للذين سيتباكون ضد القرار كى يحولوا دون تنفيذ الدولة له بحجج وذرائع مختلفة ومختلقة فنقول:
ابتلاء العصر المنتشر سرطانيا فى شوارع المحروسة. عربات الغزو القبيح التى ملأت شوارع مصر باسم «التوك توك».. مرض عضال أفرز منظومة فشل مكوناتها كالآتى:

١- إظهار عجز الدولة عن إدارة مرفق المواصلات.
٢- تعطيل الحرف والصناعات.
٣- نشر القبح المتنقل والذى يخلق إيحاء بأنه منتشر فى كل الربوع.
٤- إتاحة نشاط اقتصادى خارج القانون حيث المركبات بلا تراخيص والمكاسب بلا ضرائب.
٥- تشجيع التسرب من التعليم خاصة للذكور.
٦- إتاحة حرية الحركة للعناصر الجنائية بالمناطق النائية والطرق الضيقة.
أهلا بكم فى مصر الجديدة.