الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«وائل غنيم» ينعق من جديد!

«وائل غنيم» ينعق من جديد!






وائل غنيم يعود من جديد.
غنيم الذى كان أيقونة أحداث يناير البغيضة على القلوب.
الأجواء الينارية المسمومة تريد أن تعود.
وائل صنيعة التجهيل الإعلامى للسيدة منى الشاذلى ظهر علينا من جديد، وقد استبدت به أعراض التعاطى المزمن للمخدرات الذى اعترف بنفسه على تعاطيها.

يدعى الرجل بأنه ليس تحت التأثير الآنى للمخدر، متناسيًا أن التعاطى المستمر يسبب ضمورًا فى خلايا الدماغ فتلازم صاحبها حالة بلاهة دائمة بفعل التعاطى الحال!

«غنيم» الذى ظهر به فجأة فى مقطع الفيديو اتجه إلى اللاعب الخلوق محمد صلاح، دون أن يستطيع إخفاء حقده الدفين على هذا النموذج الذى قدم أملًا وفخرًا لأجيال كاملة.

من رحم حالة الحق تظهر حقيقة بأن نماذج النجاح مثل «صلاح» قادرة على إزاحة نماذج الفوضى أمثال غنيم وأشباهه!

«غنيم» الذى ظهر غير مدرك لظرف الزمان والمكان حتمًا هو مدفوع من طرف خفى استخدمه من قبل، وقد أراد القول بالظهور المفاجئ ما يلى:
١- أننى كوائل غنيم لا أزال بكامل لياقتى الأيقونية الإلكترونية وقادرًا على أداء دور عجزت عنه آلة الإعلام المصرية، وبالتالى فإن من يمكن تسميتهم بشباب يناير هم أكثر فاعلية مع نظام ٣٠ يونيو وإن لم يكونوا جزءًا من دولة ٣٠ يونيو، الهدف هنا هو عزل النظام عن قاعدته الثورية الشعبية، والتى إن لم تكن مسيسة فإنها مخلصة للفكرة.

٢- إنه حال تراجع شعبية النظام الحالى فإن ملجأه الوحيد هو الصلح مع الإخوان والوسيط هو «وائل» نفسه!

٣- شخصية غنيم أحاط بها اليأس، ويبحث عن دور من خلال اتصال رسمى غير معلن لإحداث الشقاق بين الرئيس وجمهوره الملتف حوله، والذى سينفر حال معرفته باستخدام وائل الذى سيكون مصدر تسريب الخبر.. لاحظ أنه غازل السيد الرئيس بعبارة بداخلك خير!
وائل غنيم game over.