الأحد 21 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كان غيرك أشطر يا حمار!

كان غيرك أشطر يا حمار!






الحقيقة أنهم ليسوا «حمارا» واحدا، بل عشرات الحمير المرتزقة المتنشرون فى محطات «الجزيرة» و«مكملين» و«وطن» و«الشرق» و«الحوار» وغيرها من محطات نسيت اسمها!
شلة حمير وبهايم - بالمعنى الحرفى للكلمة - لا عمل لهم سوى الشرشحة والردح والسب ووسيلتهم فى ذلك أكاذيب لا حصر لها!
حمار الجزيرة ينفذ أجندة صاحبه الذى هو صاحب العلف والبرسيم والتبن وآلاف الريالات أيضا، وكذلك بهايم وحمير قنوات اسطنبول!
هؤلاء الحمير محترفون فى «حموريتهم» التى لا نظير لها فى تاريخ البث الفضائى، وعلى مدى ست سنوات ومنذ أسقطنا وطردنا وشطبنا حكم الجماعة فى أعظم ثورة شعبية لم يتوقعها أحد.
وكلما مضت مصر خطوات للأمام زاد جنونهم وهطلهم وبدأوا يرفصون فى وجوه المشاهدين كل ليلة على أمل أن يستجيب المصريون لما ينادون به أو يحلمون به!
كان غيرك أشطر يا حمار!
مصيبة هؤلاء الحمير أنهم لا يصدقون إلا أنفسهم المريضة الكارهة لنا، فإذا وقعت مشاجرة فى شارع أو حارة مصرية فإنها تتحول على شاشاتهم إلى بوادر ثورة شعبية! وإذا شاهدوا عشرات المواطنين فى سوق العبور يشترون مستلزماتهم، فهم بقدرة قادر لا يرونه إلا أنه مليونية جديدة!
من أنتم؟! ومن أى زريبة ولدتم ونشأتم وكيف عشتم بيننا كل هذه السنوات ولم نكتشف فيكم كل هذه الكراهية والحقد والغل!
كيف ارتديتم ثياب الوطنية والفضيلة والورع كل هذه السنوات على أرض مصر ولم نكتشف أصلكم الواطى الجبان الذى لا يريد خيرا لهذا الوطن بناسه وقيادته وقواته المسلحة وشرطته وكل مؤسساته!
أكثركم كان مذيعا أو مذيعة تافهة لا سعر لها يقدم برنامجا أكثر تفاهة منه، ولم يلتف إليه أحد؟!
ما هو التاريخ المهنى والإعلامى لمحمد ناصر ومعتز مطر وغيرهما، لا شىء! وما هو شعور كل منهما بعد أن ينتهى من وصلة الكذب والشتم ويذهب إلى فندقه، ست سنوات وهما على نفس الحال، ولم يتحقق حلمهما الخايب فى حدوث أى شىء على أرض مصر!
هل يستطيع أحدهما فى لحظة صدق مع النفس أن يتساءل وماذا بعد؟! وماذا بعد كل هذه السنوات فى الهجوم على مصر ولم يستجب لنا أحد؟! ولم نستطع أن نقنع مصريا واحدا بأكاذيبنا المتعددة الأشكال والألوان؟!
كان غيرك أشطر يا حمار!
فأنت لا تعرف معنى الدولة ذات السبعة آلاف عام من الحضارة والوطنية والعلم، وسبق أن تعرضت لحروب ومؤامرات قادتها أمم كبرى وجيوش عظمى من أجل كسر إرادتها وفشلوا وبقيت مصر، من الهكسوس والرومان والعثمانيين حتى الفرنسيين والإنجليز بل حكم جماعة الإخوان نفسه!
يا حمار منك له، حاول أن تقرأ التاريخ قليلا ربما تفهم وتستوعب! لكن المصيبة إنك حمار!