الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الكاميرا الخفية

الكاميرا الخفية






تدور الآن معركة مستعرة رحاها بيننا وبين طلاب الفوضى وتجار موت الشعوب.
تجار الموت يغيرون علينا بسيف رجل واحد.

الشائعات والأكاذيب تحفر خندقًا حول الدولة المصرية تنهش فيها من كل جانب.

قبل يومين نفذ الإعلامى عمرو أديب انفراده فاستضاف محمود حمدى عبدالفتاح السيسى وهو شريك فى سلسلة صيدليات شهيرة.

ظهر علنا محمود السيسى كضيف بوجهه البشوش. ليكتشف الجميع أنهم أمام شخص ليس له علاقة بالرئيس وأسرته.

أديب مارس مناورة إعلامية مشروعة بأسلوب درامى، فقد أعلن أنه سيستضيف «محمود السيسى «ولم يقل «نجل الرئيس» فراحت لجان الإخوان تحتفى بسقطة الدولة المصرية وإعلامها.
فإذا بها وقد فوجئت أنها أمام حالة إعلامية. تحولت بفعل الإخوان إلى ما يشبه «الكوميديا»، لكنها كشفت عن قدرة «الخديعة» على أن تسيطر على مزاج الشبكات الاجتماعية إذا ما قدمت فى شكل شيق ومثير، وإن لم يكن حقيقيًا، كما كشفت عن أن الإخوانى هو شخص فاقد للأهلية الإنسانية لأن فكرته التنظيمية تسمح له بتجاوز المنطق وبديهيات التفكير الأولية.

لا تمارس الدولة الخداع بقدر ما تعطى درسًا للخونة فى التورية. ودرسًا للذين يقعون فى شرك الخديعة من هؤلاء.

كيد مشروع ككيد يوسف لإخوته!