
رشدي أباظة
شُعبة تركيا !
آن الأوان لرد الصاع أصواع
التجاوز لابد أن يقابل بالقوة للردع والترهيب. هناك من لا يعرف لغة الشرف التى آثرت مصر التعامل بها مع من يتجاوز بحقها ظنا منها ترك باب الرشد والإثابة للعودة!
غير أن زيادة الغى لابد أن يقابل بالرد الرادع.
أعجبنى رد وزارة الخارجية على الرئيس التركى الموتور رجب طيب أردوغان.
أردوغان وأمثاله لا يجب السكوت على تجاوزه بعد اليوم. التجاوز بالرد والجرائم قصاص!
الرجل زاد فى افترائه فكان لابد من تلقينه درسا على مرأى ومسمع العالم.
وقف الرجل فى توتر يهاجم مصر على منصة الأمم المتحدة ويدافع عن تنظيمه الدولى الإرهابى.
خرج المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية يرد التجاوز بكشف الحقائق للذى يعد الإرهابى الأول فى العالم الذى ينتحل صفة رئيس دولة.
أردوغان إرهابى حقيقى وراعٍ للإرهابيين. يستخدم صفته كونه رئيسا لدولة فى تسخير مقدرات حكومته فى دعم الإرهابيين وإيوائهم وتحريضهم، فضلا عن تجاوزاته ضد شعبه وقتل المئات واعتقال الآلاف وفصل مثلهم من العمل.
أردوغان مجرم لا يردعه السكوت والتجاهل بل يجب عدم تركه لأن ترك الأحمق يزيده حمقا.
لا يفهم معنى الاحترام ولغة الأدب. مثل الإخوان وجماعاته الإرهابية لا تفهم إلا لغة القوة.
فى كل يوم يثبت الرجل بأنه نجح باقتدار فى تحويل دولته إلى شعبة فى التنظيم الدولى الإخوانى. يتصرف منصاعا منسحقا لتنظيمه خارج حدود الدبلوماسية وقواعد إدارة العلاقات بين الدول.
يرسل كلاما مسطحا لا يسىء إلى أحد بقدر ما يسىء لمقام الرئاسة التركية.. لكن هذا هو حال دولة تسمح لتنظيم بالتحكم فى مصيرها!
تركيا الخاضعة للاحتلال الإخوانى تصدر من خلال وزارة بيانا لم يفعل شيئا سوى أنه وصف توصيفا دقيقا للوضع التركى وفى الترجمة إلى العربية أخطأ واستبدل اسم مصر بتركيا.. هو بيان حقيقى لكن مترجمه الإخوانى مارس التزوير والتدليس اللإرادى.. لأن الإخوانى الذى يفقد القدرة على الكذب هو فى الحقيقة قد فقد أهم مقومات إخوانيته.
الإخوان يمارسون الكذب الوجودى.. أنا إخوانى إذا أنا كاذب.. إذا أنا موجود.. إذا أنا أردوغان!