رشدي أباظة
واكد.. عمار.. الهوارى ثلاثى أضواء الفوضى!
يجب مواصلة كشف مخربى ومحرضى الداخل كما صرنا نعرف خونة الخارج.
نحن الآن على أعتاب مرحلة فارقة من عمر الدولة للحفاظ عليها وعلى ثورتها التى قام بها الشعب فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
منذ نحو ١٥ يومًا والتحريض على أشده ضد الدولة والشعب معًا من أجل إقامة الفوضى والثورة على المكتسبات التى راح من أجلها عشرات الشهداء من الضباط والجنود ويعانى منها أهالى الشهداء.
أنور الهوارى يستعيد إخوانيته القذرة فيبدأ الهجوم على صفحاته على الفيس بوك.
ينشط كما نشطت جماعته الإرهابية فى الخارج فتراه يهيم على وجهه منتشيًا يهاجم الدولة وزعيم ثورتها الخالدة فى الثلاثين من يوليو.
عمار على حسن ذلك المتحذلق الذى تراه يجلد الدولة باحثًا عن الفوضى فى الميادين متنقلا بين دروب الإرهاب باسم الثورة.
يتماهى حسن مع الفوضويين باحثًا عن جماهيرية زائفة بين شباب فاشل اجتماعيًا وفنيًا يبحث عن نجاح سياسى بإثارة الفوضى.
عمرو واكد يركب سيارات فخمة يجوب بها شوارع نيويورك يبحث لنفسه عن دور بعدما فشل فى عمله وأصبح يعيش عالة كى يحصل على ورقة لجوء!
الإرهاب كما الإخوان فكرة لهدم الدولة. وكالة خراب وتوظيف. من يتحد معها فى الهدف مجرم وآثم.
من يطلقون على أنفسهم ثوارًا يبثون الشائعات والأكاذيب باسم الحرية مجرمين بامتياز. لا يجب أن يعيش هؤلاء بيننا.
فاسدون يجب معاملتهم من خلاف!
ما يحدث الآن محاولة استنساخ تجربة يناير الفوضوية.
هؤلاء تعلموا الدرس ونحن أيضًا!
عنف الدولة فى الحفاظ على الدولة يقابله هؤلاء بعنف الفوضى.
لا يجب أن يمر المحرضون دون حساب.
الهوارى وعمار على حسن وأشباههما يجب حسابهم.
لا يزالون على سيرتهم الأولى الداعية للتخريب والفوضى باسم مصالحهم الفاسدة التى لا تعرف البناء.
يبحثون عن شعبية على جثة شعب ولا يهم!
يبحثون عن مجد على جثة شعب ولا يهم!
يبحثون عن نفاق جماهيرى يحملهم على الأعناق على جثة شعب ولا يهم!
يبحثون عن لايكات وشير على جثة شعب ولا يهم!
يبحثون عن إطراء وتصفيق على جثة شعب ولا يهم!
يجب محاسبة هؤلاء فهم فاسدون!