القنوات العبيطة المأجورة!

بذمتك مش مكسوف من نفسك؟!
بذمتك وأنت مذيع إيمه وسيما لسه مصدق نفسك ومصدق اللى بتقوله؟!
كلكم كاذبون، نصابون، مهرجون تعملون كمرتزقة فى قنوات كاذبة نصابة عميلة لا تخدم سوى قطر وتركيا لا أكثر ولا أقل!!
إن كم الفضائح المهنية التى وقع فيها كل مذيعى قنوات الجزيرة مباشر ومكملين والشرق ووطن وحوار والعربى وغيرها لا حدود له، وكل فضيحة وقعت لا تستوجب الاعتذار بل تستوجب قفل المحطة بالضبة والمفتاح!!
وأظن أن ما فعله الزميل العزيز والإعلامى المتفرد «عمرو أديب» فى حلقة سلسلة الصيدليات كان كاشفًا وضربة قاضية على «قفا» قنواتهم ومذيعيهم ودلاديلهم من الممولين فى الدوحة واسطبنول!!
ثم جاءت فضيحة الصحفى الإخوانى الإرهابى الكذاب أحمد عطوان الذى خرج علينا مزهوا محتالا يزف للمشاهدين أن السيد عباس كامل موجود الآن فى الإمارات، بينما الرجل يتواجد ضمن الوفد الرسمى  المرافق للسيد الرئيس «عبدالفتاح السيسى» وقد رأينا ذلك بعيوننا.
كل هذه القنوات الحمضانة تعتمد على التقارير الكاذبة فائقة الكذب، فهى تعد التقرير السياسى قبل وقوع الحدث وتتبارى فى حشوه بالأكاذيب، وطوال الأسبوع الماضى كانت تقاريرهم وتحليلاتهم تعتمد وتؤكد أن الرئيس «السيسى» لن يسافر إلى نيويورك!! ولما سافر الرئيس ووصل بالفعل قالت تقاريرهم أنه لا أحد من زعماء العالم سيستقبل «السيسى»، فلما تقابل هؤلاء الزعماء مع الرئيس السيسى فى لقاءات هامة تعكس دور ومكانة مصر ورئيسها، أصابهم الخرس!!
وكان أول من دفع أكاذيب الجزيرة ودلاديلها هم ضيوفها من محللين وخبراء وعلى رأسهم جهبذ الجهابذة «سيف الدين عبدالفتاح» الذى اعتذر عن بثه لفيديو قديم على أنه لسه طازة وبخيره!!
أما وصلة الاستربتيز والعهر التى يقودها كل يوم محمد ناصر ومعتز مطر وزوبع والواد «خميس» فقد أصبحت فقرات كوميدية يتسلى بها المشاهد فى كل مكان، عبط وهطل وخبل علي كل صنف ولون!
ولعل آخر ما جرى منهم إذاعة خبر لوفاة شاب فى المظاهرات ليظهر نفس الشاب نافيا أنه مات وأنه مازال حيا يرزق!!
إن جرائم وأكاذيب وفضائح هذه القنوات بمذيعيها والعاملين وراءها تحتاج لمجلدات ومجلدات، أما الصراع الدائر بينهم وبين بعض والذى يدور وراء الكواليس واتهام «محمد ناصر» لأيمن نور بأنه مختل عقليا ويستولى على ملايين الدولارات ويترك لهم «الفكة» فهو اعتراف صريح وكاشف على سلوك وتصرفات تلك العصابة التى تناضل بالريموت كنترول الذى تملكه الدوحة وأسطنبول!!
أسبوع كامل وأنتم تكذبون وتنصبون وتشتمون وخاب أملكم فى استجابة الشعب لكم، فأنتم يا شلة الخونة لا أحد يصدقكم أمس واليوم وغدًا!!