
رشدي أباظة
بنك الريان القطرى!
النظام القطرى الحاكم عصابة حقيقية تتحكم فى مقدرات دويلة ذات مال ومال وفير.
حبتها البحار بثروات غير طبيعية للنفط تدر مليارات الدولارات يوميا.
لا سبيل للإنفاق لدى النظام الحاكم إلا على الإرهاب ونشر الفوضى ومحاولة تدمير الدول من دواخلها حسدًا من عند أنفسهم!
ضبطت مخططات قطر داخل مصر والسعودية والبحرين والإمارات ولبنان والسلطة الفلسطينية وليبيا وتونس والصومال والسودان.
قطر لا تكل ولا تمل من تثوير الفوضى والهدم. لديها غاية وشهوة فى الهدم وحلحلة المجتمعات الآمنة.
تستثمر تلك الأموال فى الإرهاب. تقتطع جزءا كبيرا له وتناصره أينما ولت وجهها.
لا يكاد يخلو أسبوع أو ينقضى شهر من دون أن يظهر للعالم والمجتمع الدولى أدلة سمعية وبصرية ووثائقية تكشف الدور القطرى فى دعم الإرهاب فى العالم أجمع.
الاستثمار فى الإرهاب اختراع قطرى بامتياز.. فى بريطانيا الآن تفرض السلطات الرسمية قيودا على «بنك الريان القطرى» بعدما تجمعت معلومات حول تورط أرصدته فى أغراض إجرامية بتمويل منظمات إرهابية وممارسة عمليات غسل أموال موسعة.
البنك موضوع الآن تحت رقابة هيئة الإدارة المالية البريطانية التى أوقفت عمليات السحب والإيداع.
فى نفس التوقيت تنشر مجلة الفيدراليست الأمريكية تحقيقًا موسعًا عن تدخل قطرى لشراء ذمم اليسار الأمريكى وتحريض أقطابه ضد الرئيس الأمريكى من خلال شبكة سياسية وإعلامية باسم وكلاء التأثير، تعتمد على تمويل الصحفيين من ذوى الميول الحزبية اليسارية.
ومن قبل كشفت النيويورك تايمز عن مكالمات صوتية للسفير القطرى فى الصومال يوجه بعملية إرهابية قام بها إرهابيون ضد المصالح الإماراتية.
الخلاص أو التخلص من النظام القطرى ضرورة أمنية وإنسانية عالمية.