
رشدي أباظة
زعيم العصابة !
لم يفقد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عقله مؤخرًا فقط.. هو فاقد الأهلية والرشد السياسى والدبلوماسى منذ اندلاع ثورة ٣٠ يونيو، ورحيل محمد مرسى والزج به فى السجن عقب سلسلة جرائمه التى توقف حسابه عليها قضائيًا بوفاته.
«أردوغان» عنصر إخوانى متطرف صريح شديد الإخلاص للتنظيم الدولى خطف دولة بحجم تركيا يقودها الآن نحو الهاوية.
صار إرهابيًا فى منصب رئيس دولة.
منذ بدأ تطاول أردوغان على الدولة المصرية ومصر لا تعيره اهتمامًا ولا تقيم له وزنًا غير أن الأمر زاد عن حده وأوغل فى الغى والتطاول.
كان ظن الدولة المصرية فى عدم الرد بعيدًا عن التجاهل وعدم الالتفات هو السماح له بأن يثوب للرشد السياسى والدبلوماسى.
شيئًا من ذلك لم يحدث!
فتح أردوغان أراضى وخزائن دولته للإرهابيين المصريين الإخوان الهاربين لبلاده. خطط بهم ومعهم لعمليات إرهابية داخل مصر.
أقام لهم منصات إعلامية يبثون من خلالها سموم وشائعات الإرهاب لضرب المجتمع.
حمل اتهامات التنظيم الإرهابى ضد الدولة المصرية فى جميع المحافل الدولية وصار يرددها كان آخرها خطابه فى الأمم المتحدة.
لا يفل الحديد إلا الحديد!
يجب معاملة أردوغان بنفس طريقته!
والأيام بيننا!