الأحد 21 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«روزاليوسف» تغريدات وتويتات!

«روزاليوسف» تغريدات وتويتات!






ما أكثر التغريدات والتويتات التى تحاصرنا كل ساعة من أدعياء الكتابة والصحافة، مجرد هلاوس وحروب بلا معنى يتصور صاحبها أنه «عقاد» زمانه و«هيكل» أوانه!
ما أدهشنى وأنا أعيد قراءة مقالات وكتابات السيدة «روزاليوسف»، أنها مارست فن كتابة التغريدات والتويتات دون أن تقصد بطبيعة الحال، فمن خلال كلمات قليلة عميقة كانت تعبر بصدق وشجاعة عن أشياء يطول شرحها، وكأنها تردد المقولة الشهيرة الإعجاز فى الإيجاز!
وهذه بعض تغريدات وتويتات السيدة «روزاليوسف» كتبتها قبل سنوات طويلة جدا وذلك عندما أصدرت جريدة “روزاليوسف “اليومية.
1- أحاط بى الناس ينذروننى بأن المجلة ستموت، وفكرت فى عمل أثبت به عكس ما ذهب إليه الخائفون وأبرهن به على أن «روزاليوسف» راسخة لا تضعف، وقررت أن أصدر جريدة يومية كبرى لا ينقصها شىء!
2- التهديد يثيرنى ويدعونى إلى العناد، وعصامية مثلى يصعب عليها جدا أن تخضع للتهديد مهما كان بسيطا.
3- عرفت أغلب الزعماء والكبراء، وكان أغلبهم لا يتحدثون فى مجلسهم إلا بالطعن فى الآخرين، وكانت أغلب هذه المطاعن التى ويجهونها إلى غيرهم مطاعن شخصية.
4- روزاليوسف كانت المجلة الوحيدة التى تقتصر فى هجومها على تناول المسائل السياسية العامة فقط دون أن تتعرض للشخصيات كما كانت تفعل سائر الصحف!
5- الصحفى القذر لا يمكن أن يسىء إلى المهنة ذاتها والرأى العام يميز بسهولة بين أنواع الصحفيين والكُتاب، ولربما أقبل على قراءة ما يكتبه أحدهم دون أن يتأثر به، لأنه لا يحمل له فى نفسه أى ثقة أو احترام.
6- أكبر ما يفت فى عضد الصحافة اليوم ما يدب بينها أحيانا من خلاف، والمنافسة التى كثيرا ما تخرج عن حدود الزمالة إلى دائرة الحسد أو المهاترات، ولو قد اختفى ذلك لأصبحت الصحافة ماردا عملاقا لا تقف أمامه قوة أخرى.
7- لا تفكر فى الفشل، إن الذى يفكر فى الفشل لا يعمل أبدا!
8- أشر أنواع اللصوص هم هؤلاء الذين يتقاضون أجرا ولا يعملون!
9- قد تستطيع أن تحكم على الإنسان من اللقاء الأول، ولكن حكمك على «الإنسان السياسى» يختلف فى كل لقاء، وتستطيع أن تقول دائما هذا الإنسان صديقى ولكنك لا تستطيع أن تقول أبدا هذا السياسى صديقى، فإن صداقتك له معرضة فى كل يوم وفى كل ساعة لأزمة قد تقلبها عدواة.
10- إن الصداقة لدى الساسة هى مصلحة وهم أصدقاؤك طالما كنت صديقا لمصالحهم، ويوم تقف ضد مصالحهم فى سبيل رأى مهما كان رأيا حرا خالصا كان أول ما يبيعونه هو الصداقة!
11- أقول لهم متواضعة إننى دائما جندى بسيط يعمل فى الصف لأجل رأيه مصر والأمة وحدها هى التى تهمنى لأنى لم أعمل إلا لها وحدها، ولم اتخذ من الجهاد وسيلة لأكل العيش.
12- عيب أحزابنا أنها ليست أحزابا! فكل حزب من أحزاب بلاد الله له خطة مرسومة وبرنامج موضوع وأغراض يسعى إليها، فما هى خطة كل حزب من أحزابنا وما هو برنامجه لا شىء!
13- ما الحيلة والناس فى مصر يهمهم الكلام أكثر من الفعال!
هذه بعض تويتات وتغريدات السيدة روزاليوسف رحمها الله.