
رشدي أباظة
البلطجة التركية!
انظر إلى الدولة الإخوانية تركيا وتأمل تقاطعاتها وتفاعلاتها الخطرة فى المنطقة والعالم.
ستجد دولة مخطوفة من قبل تنظيم إرهابى دولى يقود تركيا نحو الهاوية.
الهاوية هى حجم العداء الذى تخلقه تركيا مع عدد غير مسبوق مع الدول المجاورة وغير المجاورة.
دولة الإخوان التركية سبب مباشر فى أكبر جريمة إنسانية عرفها التاريخ فى الأعوام الأخيرة فى سوريا.
دولة الإخوان تحتل بلدًا كامل الأهلية هى قبرص وتمارس القرصنة على اليونان فى جريمة دولية ستحاسب عليها آجلًا أم عاجلًا.
دولة الإخوان التركية تمارس بلطجة التنقيب والتحرش علانية فى مياه البحر المتوسط بالمخالفةً للقانون الدولى.
دولة الإخوان تمارس عملية اعتداء عسكرى فى سوريا والعراق بشكل لم يسبق له مثيل.
دولة الإخوان التركية تدعم تنظيمات الإرهاب فى الشرق الأوسط من الإخوان إلى داعش مرورًا بالنصرة وتقدم لهم الأموال والتسليح.
دولة الإخوان التركية نموذج للدولة المعتدية مع كل جيرانها ولا تنتهى من مشكلة حتى تدخل فى أخرى حتى باتت المنطقة رهينة اندلاع حرب بين القوى العظمى تكون هى سببها الرئيسى.
دولة الإخوان التركية تتاجر بقضايا اللاجئين الإنسانية وتتقاضى عليها أموالًا بالابتزاز الرخيص وتهدد أوروبا والمنطقة بها.
دولة الإخوان التركية لم تكل ولا تمل من إثارة القلاقل مع الدول الأوروبية حول قضايا المهاجرين وتجعل من بلادها دار ممر للجماعات الارهابية المسلحة لأوروبا.
دولة الإخوان تمارس الإرهاب ضد الدولة المصرية بإيواء الهاربين لديها من مصر الذين ارتكبوا جرائم وتقوم على دعم وتمويل الإرهاب داخل البلاد.
مصر الآن والعالم أيضا لم يعد أحد يحتمل هذه البلطجة. الكل يستعد لعملية تأديب تركيا. كلٌ على طريقته الخاصة وبأدواته الخاصة فلم يعد فى قوس الصبر منزع!