«المدرعة التركية» تدهس الإنسانية!

شاهدت مدرعة تركية تدهس سيدة سورية كردية بدم بارد.

المدرعة قتلتها ومضت ولم تلتف لآهات السيدة فيما راح شاب شاهد الدهس يلطم على وجهه من هول المشهد الدامى.

الأتراك الإخوان يحفرون قبورهم فى شمال سوريا.
يمارسون جرائمهم التاريخية فى المنطقة. لم تأت تركيا بجديد. فقط تعيد إحياء تراث الإجرام العثمانى وتعود لممارسات جيشها الانكشارى المتشبع بعقيدة السلب والنهب والاغتصاب.
نحن أمام نموذج لتواصل إجرامى بين الأجيال التركية!
لسنا أمام مشروع إسلامى كما يهزى الإخوان المجرمون.
بل أمام مشروع استعمارى لن تقوم له قائمة إلا على أطلال الهوية العربية.

نحن أمام صراع سياسى إقليمى تمارسه تركيا بنكهة العودة من أجل الانتقام.. لكن الجديد أن تركيا عقدت العزم على أن تضيف مكونًا جديدًا لمشروعها وهو «مشروع الإبادة الجماعية لأكراد سوريا»!

عملية الإبادة بدأت بمشهد مروع للمدرعة وهى تقتل السيدة السورية الكردية تحت عجلات الغدر التركى!
تركيا المعتدية لا تخوض حربًا.. بل تُمارس جريمة معلنة ضد الإنسانية.. لكنها تكشف الجميع من صمت.. ومن صمد؟
من حرض؟
ومن ساعد ودعّم سياسيًا ومن وقف ومن تخلّى!
هنا لا صوت يعلو فوق صوت مصر منذ اللحظة الأولى التى ربما اعتقد البعض أنها ستستدرج لمناطق الصغار وتمارس الانتقام من النظام السورى الذى هاجم مصر بضراوة من قبل.. لكن مصر دولة حقيقية تدرك مسئولية وحجم دورها فى منظومة الأمن العربى.. مصر منذ الأزمة السورية وهى تعلن تمسكها بوحدة الجيش السورى ووحدة الأرض السورية.
نحن الآن فى مفرق طرق.. مع الإنسانية والدم السورى العربى.. أم مع الإجرام التركى القذر؟