الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«محمد ناصر»..  قواد تحت الطلب!

«محمد ناصر».. قواد تحت الطلب!






يمارس تنظيم الإخوان البغاء علانية. يبدل مواقفه السياسية كما تبدل العاهرة ملابسها الداخلية فى أحضان زوانى الليل.
بالأمس بارك وأيد الاحتلال التركى للأراضى السورية. وصف العدوان فى بيان بأنه دفاع عن الأمن القومى التركى.
على مر التاريخ وبقراءة كل التجارب بأن جماعة الإخوان هى «جماعة وظيفية»..
من أجل هذا خلق التنظيم ومشمولًا بالرعاية الأجنبية.. يصح أن يسمى تنظيم «الإخوان المستخدمين».

الشفرة الحقيقية لبقائه طوال هذه السنوات قدرته غير العادية على اغتيال الفطرة البشرية فى حبهم لوطنهم ونزع غريزة الولاء والانتماء فى وجدانهم.. بل وتشويه قيمة «الدولة الوطنية» باعتبارها عقبة فى طريق مشروع مجهول يتخذ من الإسلام وسيلة لفرض السيطرة على العقول والقلوب!

لكن الحقيقة تقول, إنه مشروع شرير من أجل التفكك والتفكيك.
بينما يعتقد «الإخوانى» إنه يناضل من أجل تنظيمه فإنه فى الحقيقة يناضل من أجل بقاء التنظيم قابلًا للاستخدام!
التنظيم الذى يعتقد أنه محمى بتركيا من أجل قيمة ذاتية لكيانه, يتغافل عن الحقيقة التركية التى انكشفت الآن بعدما ثبت أن التنظيم وقنواته ما هى إلا أدوات لخدمة استراتيجية الاحتلال العثمانى الجديد فى أكبر عملية سُخرة سياسية تُمارس تركيا ضد التنظيم.. هكذا حقيقة الحال بعدما قرر الوالى العثمانى استعادة العبودية التى قضى عليها الإسلام فأصبحت قيادات الجماعة ملكًا ليمينه المدنسة بالدماء العربية.

على هذا الأساس تجد «التنظيم» بأكمله الآن يمارس «السياسة الحرام» مع الأتراك بلا تمييز.. الآن على شاشاتهم وفِى مساجدهم يباركون العدوان التركى على سوريا يباركون الاحتلال العثمانى.. يظهر محمد ناصر شارحًا منظرًا لحق تركيا فى حماية أعماق أمنها القومى بينما يقذفون مصر بالعدوان والعدوان عندما راحت تثأر لدماء شهدائها وتضرب معاقل الإرهاب فى درنة الليبية وبالتنسيق مع القوى الشرعية.

أمام الحقيقة يقف التنظيم عاريًا من النخوة ومن الضمير ومن الوطنية وحتى من الفطرة الإنسانية!
«ناصر» الآن يكشف عن حقيقة إخوانية تراثية وعقيدة راسخة فى وجدان التنظيم الذى كان وما زال يمارس أضخم عملية تخابر عقائدى جماعى..
لعلها هى الدعارة الحلال!