الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«إسراء عبدالفتاح» تاريخ أسود ومستقبل مظلم!

«إسراء عبدالفتاح» تاريخ أسود ومستقبل مظلم!






جرائم فوضى يناير ٢٠١١ وخطاياها لا تعد ولا تحصى وجميعها لن تسقط بالتقادم.

كل من ساهم وساعد وشارك وحرض ومول ودرب وتخابر حتما له يوم موعود. ليس لأن مصر تنتقم . بل لأنها لا تتحرك نحو العقاب إلا بعد أن تمنح فرصًا متتالية لمن استحق العقوبة بعدما واصل ارتكاب جريمته مع سبق الإصرار والترصد ولم يفهم حلم الدولة المصرية وظن أن صبرها نسيانا فعاد لسيرته الأولى وراح يتصل بمشغليه القدامى ربما نجح فى استنساخ حالة ينايرية قديمة!

هكذا الحال إذا كان المزاج الثورى شتويًا يمارسه ثائر موسمى متجول مثله كمثل البائع المتجول.. ليس له عنوان!
العائدون من فناء الفوضى الخلفى ليناير تتقدمهم السيدة إسراء عبدالفتاح ولما لا وهى واحدة من أهم الأيقونات المصنعة فى كواليس الأجهزة والآن تظن أنها «محمية سياسية» مكتوب على أسوارها «ممنوع الاقتراب والتصوير» لكن مصر لن تطيعها وستكشف وتقترب.
السيدة الثورية رأس حربة فى مشروع «فوضى خلاقة» تحاول الآن إعادة إحيائه.
لا تتعجب إذا عرفت أنها كانت على اتصال يومى مباشر طوال ١٨ يومًا منذ اندلاع فوضى يناير وحتى تنحى الرئيس مبارك عام ٢٠١١ مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون آنذاك!
هى نفسها إسراء عبدالفتاح التى بدأت زيارتها إلى الدوحة منذ عام ٢٠٠٩ بغطاء الدعوة من قناة الجزيرة، وهى نفسها التى سافرت إلى أمريكا عام ٢٠١٠ بدعوة من «فريدوم هاوس» لتتلقى دورة تدريبية لتدشين ما يسمى بمبادرة «جيل جديد».. وهى بذاتها التى لم تنقطع عن زيارة إسطنبول منذ عام ٢٠١٢حتى ٢٠١٤.

«إسراء» الأيقونة المصنعة هى من تلقت دعوة كضيف شرف بحفل تنصيب باراك أوباما لتنال الرضا والحماية والحصانة!

السيدة إسراء عبدالفتاح لديها عقدة السلطة منذ انفصال والدها عن أمها فترعرعت بداخلها عقدة الانتقام من السلطة وانتقلت من داخلها إلى عموم محيطها العام.
مجموعات فوضى يناير هى مجموعات مرضى نفسيين ثاروا لأجل أمراضهم فدفع الثمن ملايين المصريين.