الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«BBC».. الفيل فى المنديل!

«BBC».. الفيل فى المنديل!






كتبت قبل شهرين عن جرائم BBC.  وكيف تحولت بشكل فج إلى وسيلة إعلامية منحازة وسيئة السمعة.
لم أنتظر جريمة استضافة هارب فى الخارج غير ذى صفة مهنية لتجرى معه حوارًا كاملًا يوجه فيه اتهامات مرسلة دون رد من الجانب الآخر.
BBC ترتكب انحيازًا واضحًا يعكس توجهات أيديولوجية معادية ليس لها أساس مهنى.
القناة العريقة انهارت سمعتها بعدما تحولت إلى لجنة تليفزيونية إخوانية!
الأيديولوجية مضادة للمهنية لكن BBC ارتضت أن تقع أسيرة فى عمق الفكر الإخوانى فراحت تحمل فكرها ففقدت كل معايير المهنية؟
ما زالت BBC تظن أنها قادرة على خداع متلقى رسالتها الإعلامية.. ما زالت تصر على إعادة تدوير «المخلفات الإعلامية» فتستضيف الهارب محمد على بينما تظهر المذيعة رشا قنديل كمن تحاول حصاره وتُمارس المراوغة الإعلامية لكن عموم الاستضافة مبنى على هدف إعادة التخليق لحالة محمد على!
مضمون الحلقة يقول الآتى:
١- إن استضافة BBC تهدف لمنح المذكور ثقلاً دوليًا يستمد من مكانة القناة التى رأت أن الضيف يليق بمستوى الاستضافة على شاشة القناة، لكن واقع الحلقة يقول: إن الهارب هو من استدرج القناة لمستوى انحطاطه ورداءة اُسلوب عرضه واسترساله فى اتهامات جزافية لم يسق لها أدلة، لكن تلاقيه مع القناة جاء على أرضية واحدة من عدم المهنية الذى أصبحت تمارسه منذ فترة وبالتالى فإن ما سيقوله الضيف دون دليل لم يعد يزعج الضمير المهنى للقناة الذى لم يعد موجودًا أساسًا.
٢- إن القناة تدرك تمامًا أن الغرض من الهارب محمد على قد نفذ وفشلت أهدافه لكنها أصرت على إظهاره كما لو كان الإزعاج والتشويش هدفًا فى حد ذاته.
٣- الاستضافة جاءت فى ظل زخم دولى وإقليمى فى لبنان وسوريا كما لو كانت القناة مكلفة بعملية إلهاء وتعتيم مقصودة.
٤- إن القناة أصبحت مورد أكاذيب لقنوات الإخوان التى ستجتزئ بعض تصريحات الهارب وفقا لأجندة الكذب الممنهج!
لا ينقص قناة BBC سوى أن تصدر تعليماتها بالتزام المهنية عدا مع مصر، لا عجب وهم المجاورون لمقر التنظيم الدولى العصابى.
لا عجب وهم من وصل بهم حد التدنى إلى درجة منح المدعوة «زبيدة» مبالغ مالية لتحويل أكاذيبها إلى رسائل إعلامية!
فى المقدمة من كتيبة الكذب رشا قنديل التى يمول برنامجها وينتجه الإخوانى الهارب أسعد طه.. العميل السابق بقناة الجزيرة!
جرائم القناة التى كانت عريقة صارت محل تعجب خاصة إذا علمنا وأنها لا تزال تتشدق بالأصول المهنية الكاذبة!