الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«أسامة الغزالى حرب» حمو بيكا العلوم السياسية!

«أسامة الغزالى حرب» حمو بيكا العلوم السياسية!






د.أسامة الغزالى حرب سياسى ضئيل القيمة والقامة، باحث أقل من متواضع.. لم يعرف له إنتاج. ينتسب شكلًا لمؤسسة الأهرام ومنها يمارس عمليات الابتزاز لكل سلطة، يقف فى البدء على يسار السلطة يعوى حتى إذا منحته تلك السلطة عظمة صمت وصار «بهلوانًا» بامتياز!
بخس الثمن وبخس العطية فلا قيمة ولا قامة، يتراقص حول السلطة كما يتراقص الذباب حول الضوء!
خلع قيمته السياسية والعلمية لنظام الرئيس مبارك حتى حصل على عضوية أمانة السياسات بالحزب الوطنى وعمل «ماسحًا» لدى السيد «جمال مبارك» قبل أن يأنس به السيد أحمد عز فى ليالى السياسة الحمراء!
جاءت أحداث يناير فخلع «قميصه» القرمزى الذى كان يتلوى به فى أحضان قيادات الحزب الوطنى مرتديًا ملابس تناسب موضة ثوار يناير «الشواذ سياسيًا».
استخدمه الإخوان أيضا عدة ليالٍ وألقوه على قارعة الطريق بعد أن سقطت عنه ورقة التوت الأخيرة!
جاءت ثورة يونيو أراد ممارسة تجارته المعتادة لكن تم لفظه وإهماله بالترك. دولة يونيو لا علاقة لها بالمشبوهين سياسيًا!
ليس مدهشًا أن يطل علينا «حرب» قبل يومين مع الإعلامى عمرو أديب ولكنه ليس مزعجًا.. هو منظر غير منظور بالعين السياسية المجردة لكن يبدو أن طول انتظاره اليومى لقدوم الصحفى الكبير «إبراهيم نافع» ليكون فى استقباله على بوابة الأهرام قد أنهكه فى الكبر.
«الغزالى» القادم من صفوف الحزب الوطنى والمعين عضوًا بمجلس الشورى أيام مبارك ورئيسًا لتحرير السياسة الدولية يخرج علينا متبنيًا مطالب الإخوان الصريحة بإلغاء جهاز أمن الدولة ليكشف عن غيبوبته لأن الجهاز قد تم حله ولم يعد موجودًا!
يدعى «الغزالى» صاحب الكواليس الأمريكية أنه يمكن جدًا توجيه السباب للزعماء خارج مصر دون أن يتعرض المواطن للمساءلة وهو ادعاء كاذب وغير موجود أساسًا.
لكن إذا كان ذلك كذلك فلماذا طالب بحبس زميله أحمد موسى الذى انتقده فى برنامجه وحصل بالفعل على حكم أولى بحبسه، وعندما ذهب إليه العظيم مكرم محمد أحمد فى منزله رفض الرسالة من أجل التصالح، لكنه التقط التساؤلات التى قفزت من عين الأستاذ مكرم حول فخامة الفيلا التى يقيم بها حرب فى منطقة التجمع، فراح يستغرق وقتًا طويلًا ليشرح للأستاذ مكرم مبرر حصوله عليها وهو الذى لم يكن بحاجة لذلك.
غدًا نكمل