الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«أسامة الغزالى حرب» حمو بيكا العلوم السياسية! «2-2»

«أسامة الغزالى حرب» حمو بيكا العلوم السياسية! «2-2»






د.الغزالى حرب أراجوز سياسى . يتقلب فى مواقفه المدفوعة بالغرض والانتهازية المتدنية. لا تعرف له دينا سياسيا اللهم إلا الأخذ ثم إذا وضع فى سلة الإهمال السياسى انتفض وناور وزايد وابتز!
مثلًا كتب الرجل سلسلة مقالات ينتقد فيها قرار الدولة التاريخى ببناء العاصمة الإدارية الجديدة فى مقالاته المستأجرة بالأهرام.

الكتابة بالنقد للعاصمة الإدارية على جهل وضحالة رؤيته وفساد معلوماته عن المشروع القومى الكبير إلا أنه كان بمنتهى الديمقراطية فى أكبر مؤسسة صحفية فى الشرق الأوسط.

ورغم أن الغزالى الانتهازى بنى كل آرائه على معلومات غير دقيقة ومشوهة إلا أنه جرى دعوته لجلسة عمل بأحد مؤتمرات الشباب تناولت التفاصيل الخاصة بمشروع العاصمة الإدارية بمعلومات رقمية مدققة فندت كل معلوماته «الفنكوشية » خرج بعدها يقول إن المشروع عظيم وعالمى والدولة تخفى المعلومات القيمة التى تصب فى صالحه مبررًا جهل مقالاته الفاشلة.
ورغم ذلك ورغم اعترافه بالجهل إلا أنه خرج علينا قبل أيام مع الإعلامى عمرو أديب يردد سيرته الأولى عن العاصمة الإدارية ويعيد إنتاجه المستهلك ويعاود سرد معلوماته المضللة والكاذبة مجددًا!

أيهما هنا نصدق د.أسامة الغزالى حرب «الجاهل» الذى اعترف بجهله بعد سلسلة الأهرام ولقاء مؤتمر الشباب، أم د. أسامة الغزالى حرب «الانتهازى» الذى تراجع فى لقائه مع أديب.. أم أننا أمام مريض نفسى؟

غرض أمثال د.الغزالى هو لفت الانتباه إليه بعدما لفظته يد الجد والجدية وألقت به مقادير العمل الجاد خارج الزمن ولم تلتفت إلى من هم على شاكلته حتى لا تضيع الدولة وقتها.
غرض أمثال د.الغزالى هو إثارة الرأى العام بالمغالطات والأكاذيب ونثر بذور الكذب والشائعات وإشاعة الجهل.
لا أمل فى علاج هؤلاء لأنهم مجموعات من المرضى الذين فات أوان علاجهم!
د.الغزالى حرب وقتك فات أوانه ومحاولة إعادة تدويرك لتكون شيئًا مذكورًا ضرب من الخيال..تحياتى.