الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الشهيد «أحمد فلوكس»!

الشهيد «أحمد فلوكس»!






هذا المقال دفاعًا عن الفنان الشاب أحمد فلوكس.
«فلوكس» يجسد حالة مقاومة فردية للدفاع عن الدولة دون وازع سوى الدفاع عن مكتسبات بلاده ضد دعاة الفوضى والتثوير الإرهابى.
مقابل ذلك تعرض لحالة هجوم إخوانية منظمة خاصة بعد أن قدم دوره الوطنى فى فيلم «الممر».
الاستهداف يتجاوز الشخص وصولًا للفكرة.. رسالة إرهاب «فلوكس» تقول بوضوح:
«الزم بيتك ولا تشارك فى الدفاع عن بلدك وإلا ستتعرض للإهانة والسخرية».
الحملة هى استهداف لقوة مصر الناعمة التى يعلم «الإخوان» قبل غيرهم مدى صلابتها!
المطلوب هو إحداث حالة انسحاب فنى من حول الدولة، المطلوب هو الانفضاض من ميدان الدفاع عن الدولة.
ورغم ضراوة الحملة إلا أنها تكشف عن حالة إدراك إخوانى غير معتاد لقيمة الفن ولحقيقة اللحظة التى يعيشها التنظيم فى مواجهة الدولة المصرية.. تلك الحالة المليئة بالتفاصيل الدرامية لا ينقص سوى تحويل موادها الخام إلى أعمال فنية مصنعة.. فإذا حدث ذلك فإن «التنظيم» سيموت فى وجدان أجيال متتالية والمطلوب هو ألا يحدث؟
أحمد فلوكس.. شهيد حى وقف أمام جمهوره مرتديًا بزة جيشه الوطنى.. وجسد دور أحد شهدائها فطالته الإهانة للتحقير من قيمة الشهيد وسحب جلال الموت وقدسية الاستشهاد إلى ساحات السخرية والتسفيه حتى يكون الهدف هو هدم هذه القيمة فى وجدان النشء.. فلا تصبح هناك أى قيمة لشهيد أو للوطن الذى يستحق هذه الشهادة.
هى إذن حملة إخوانية شاملة تستعلى بفكرة الانتماء الإخوانى على قدسية فكرة الشهادة، التى لا تتحقق إلا بالموت فى سبيل التنظيم.
هى أول عملية من نوعها  لتسييس الموت واستخدامه خارج نطاق الإنسانية.
«فلوكس» شهيد حى حاولوا قتله معنويًا فصار لدينا رمز للصدق والإخلاص والبطولة..
أهلًا بك فى نادى الأبطال.