«ويكيليكس» هشام يونس! (١-٢)

لفظ الصحفيون عمليًا السيد هشام يونس عضو المجلس بالانتخاب . دفعوه فعليًا إلى الخارج.. كما أتوا به ألقوه!
كيف تم ذلك ليس مهمًا.. المهم أنه عاد لسيرته الأولى مجرد نكرة، بعد محاولة أن يكون شيئًا مذكورًا!
«يونس» الذى جاء به السادة الصحفيون الأجلاء عضوًا بالمجلس الموقر منتخبًا وجعلوا منه «أمينًا» على أصواتهم الجليلة، وليس مبتزًا للنقابة العظيمة بالنضال الوهمى؟
فهو وإن كان أمينًا على الصندوق، بما يعنى مؤتمنًا بشكل مؤسسى على مواردها ومصروفاتها وأوراقها ومستنداتها حرص على الاحتفاظ بكل صغيرة وكبيرة فيها ثم يفاجئ الرأى العام الصحفى والسياسى ويقوم بتسريبها على صفحته الشخصية على الفيس بوك!
هشام ارتكب جريمتين كبيرتين:
الأولى وهى:
خيانة الأمانة المهنية.. لأن تلك المستندات ملك للنقابة العامة والجمعية العمومية لصحفيى مصر.. وتخضع لقواعد العمل العام!
الجريمة الثانية:
ابتزاز السادة أعضاء مجلس النقابة المنتخبين..  والمزايدة عليهم أمام الجمعية العمومية!
السيد «يونس» الذى لم يُعرف عنه إنتاج صحفى ولو نصف محترم يقوم الآن بتسريبات «مجتزأة» لدعم وجهة نظره الوهمية.. ومع كل تسريب يستنزف هيبة النقابة الجليلة أمام الرأى العام ويضعها. موضع اتهامات وتساؤلات غير لائقة؟
العجيب أنه قدم استقالته ونكص عنها.. دون معرفة سبب التقدم.. والنكوص!
أمين الصندوق يلقى باتهامات جنائية ثم يتبين عدم صحتها بعد أن لوّث سمعة النقابة فجعل منها مادة مباحة للمتردية والنطيحة وما أكلت الكلاب!
لا أخال أن مثله الأعلى فى ذلك المقاول المتسول الهارب الذى استباح ذمة وطن بالكامل دون سند ودليل.. وقد احتفت  به قنوات الإرهاب والخيانة فى الخارج، كما احتفت بأكاذيب السيد هشام يونس لا لشىء سوى محاصرة الغائب الحاضر ضياء رشوان كونه يشغل منصبًا رسميًا فى الدولة يواجه من خلاله أكاذيب الإخوان!
فى كل مرة يواجه مجلس النقابة الموقر أكاذيب السيد هشام يونس يتبين كم هى مجرد أوهام لا محل لها إلا فى خياله المريض نقابيًا ..ثم يعاود التسريب القذر من جديد.. فى إصرار غير عادى لتتحول صفحته إلى مورد رئيسى لهدم النقابة.. وإهدار سمعتها من خلال أبواق الإخوان وهو ما يريده السيد يونس بالضبط!
غدًا نكمل