
رشدي أباظة
«خالد البلشى».. سيرة سيئة السمعة!
يطل السيد خالد البلشى عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق برأسه فى أحداث تسريب أوراق ومستندات مجلس نقابة الصحفيين.. هو رفيق المتهم هشام يونس فى تشويه نقابة الصحفيين وخطفها لصالح أهداف سياسية رخيصة.
البلشى الذى نجح فى خطف نقابة الصحفيين خطفا مبينا فى عهد النقيب يحيى قلاش ونجح فى الصدام باقتدار مع الدولة وهو الطريق الذى يختطه يونس الآن وبجدارة.. النقيب قلاش بالتبعية.. والنقيب رشوان بالصمت!
خالد محمد زكى البلشى الذى لم تنقطع صلته بتنظيم الإخوان مرة واحدة.. استغل عضويته السابقة فى مجلس النقابة لإيواء أهالى المحبوسين منهم فى قضايا إرهاب وتخابر وكرمهم.. بل وأقام معرضا لصور أطفالهم لعرض الرسوم التى تهاجم الجيش والشرطة داخل النقابة!
هو من أسس بتكليف إخوانى «ائتلاف أسر المحكوم عليهم بالإعدام» لتحريض المجتمع الدولى ضد القضاء المصرى.
وهو من ورط النقيب السابق يحيى قلاش فى جريمة إيواء متهمين هاربين مطلوبين داخل نقابة الصحفيين.. وفى أقواله أمام النيابة العامة فى القضية سرد ما حدث بأريحية وهو غير مدرك أنه يعترف باتهامات على نفسه.. وعلى يحيى قلاش وعلى كيان نقابة الصحفيين العريق!
هو زوج السيدة نفيسة الصّباغ التى تعمل فى جمعيات حقوقية مشبوهة وهو الذى كان قائد التحريض على السلطات المصرية فى قضية الإيطالى جوليو ريجينى بعد أن أمد وسائل الإعلام العالمية بمعلومات من بنات خياله لإدانة الدولة المصرية.
البلشى باقتدار حول الصحافة إلى جريمة، يسير على خطاه السيد هشام يونس الذى سرب مستندات نقابة الصحفيين دون أن يجرؤ السيد النقيب أو السادة أعضاء المجلس أو الجمعية العمومية التقدم ببلاغ للمساءلة عن تسريب هذه الأوراق الرسمية!