الأربعاء 23 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
رويترز من وكالة أنباء إلى وكالة «البلح»!

رويترز من وكالة أنباء إلى وكالة «البلح»!






صديق صحفى كتب مانشيت صحيفته ذات يوم وتم نفيه رسميًا فى الصباح.. استدعاه رئيس التحرير وسأله: هل تم نفى خبر لك قبل هذا المانشيت؟
فقال: هو الأول
أنهى رئيس التحرير اللقاء بالقول: خبران فقط أمامك ثم تعمل فى وظيفة أخرى!
كانت تلك قاعدة صحفية مهنية لو عملت بها وكالة رويترز التى تتمتع بسمعة مهنية مزيفة لوجب عليها العمل فى مجال آخر غير الصحافة والإعلام!
وكالة رويترز مثلًا فيما يخص الحالة المصرية تم نفى نحو ستة أخبار فى نحو ثلاث سنوات كان آخرها ما نشرته قبل يومين عن تعرض لاجئات إفريقيات بمصر للاعتداءات الجنسية.
الخبر نفته الدولة المصرية فى وكالة أنباء الشرق الأوسط على استحياء نظرًا لأن مسئولى الهيئة العامة للاستعلامات استشعروا الخجل فى التعامل مع رواية رويترز الكاذبة!
وفيما يبدو أن السيد ضياء رشوان الذى يترأس الهيئة لديه حسابات مع رويترز أكبر من حساباته مع الدولة المصرية!
رواية رويترز وقعت فى الجرائم الآتية:
١- إغفال أسماء المجنى عليهن وأماكن وقوع الحوادث
٢- عدم تحرير محاضر بوقائع الاعتداء
٣- نشر تصريحات منسوبة للّاجئة السودانية فاطمة عبدالقادر ادعت أنها تعمل بمنظمة «تضامن» لتقديم الدعم النفسى والصحى والخدمات الثقافية للمصريات والمهاجرات، وتبين أنها تركت العمل بالمنطقة منذ عام ٢٠١٤، وبالتواصل معها وتدعى فاطمة إبراهيم عبدالقادر حسن ٥٥ سنة نفت تواصلها مع الوكالة أو علمها بوجود حالات اعتداء.
٤- بمراجعة نائب الممثل الإقليمى لمكتب مفوضية شئون اللاجئين أفادت بما يلى:
٥- سابقة تواصل الوكالة مع المفوضية خلال شهر سبتمبر الماضى للاستعلام عن أعداد وجنسيات اللاجئات اللاتى تعرضن لوقائع تحرش بالبلاد وتم إبلاغ الوكالة بعدم وجود إحصائية بذلك لدى المفوضية.
٦- تقدم بعض اللاجئات بشكاوى المفوضية عن تعرضهن للتحرش من أقارب ومعارف يقيمون معهن بالمنازل وتم تصنيفها «اعتداءات جنسية منزلية».
٧- بمراجعة قطاع مصلحة الأمن العام عن حصر بلاغات الاعتداء أو التحرش الجنسى على اللاجئات اعتبارًا من أول يناير ٢٠١٩ تبين وجود حالتين فقط:
 ٨- بلاغ لاجئة يمنية بتعدى أحد المواطنين عليها مقيم بذات العقار وتم ضبطه والعرض على النيابة.
 ٩- بلاغ لاجئة صومالية بالتعرض للتحرش وتم ضبط المتهم.
عندما نتأمل كل الملاحظات نتأكد يقينًا أن وكالة رويترز باتت  أقرب لوكالة البلح!