
كمال عامر
نعم لحماية بلدى
■ ما السيناريو المحتمل لمظاهرات الغد والنتائج المترتبة عليها؟
أعتقد أن المصريين سينزلون للشارع لتكرار مشهد 30/6.. وعلى الأقل لرفض العنف ومواجهة الإرهاب.
بالنسبة للإخوان والمؤيدين لهم الجمعة فرصة لمعرفة اتجاهات فض التظاهر.. وكبح المتطرفين والبحث عن فرص للحل مع الانخراط فى العملية السياسية.. برعاية دولية.
■ لا أتوقع عنفا اليوم.. حتى لو حدث فهو محدود، الإخوان يرغبون فى نزع صفة العنف والدم عنها على الأقل حتى لا تفقد تعاطفاً عالمياً.
■ السلفيون منقسمون ما بين الإخوان وخصومهم.. سيناريو يضمن لهم البقاء فى المشهد.
■ رموز الشر أو المحرضون على العنف بالفتاوى أو الخطب سيتم التحقيق معهم.. لن يفلتوا من العقاب على ما اقترفوه فى حق الشباب.
■ الإخوان يهددون بحرق البلد فى حالة عدم عودة الرئيس السابق مرسى لمنصبه لكن أعتقد أنهم لن يذهبوا لأكثر من التهديد.. هم يعلمون أن الذاكرة لا تنسى الدم والقاتل ولا المحاكم أو القضاء.. هى عملية وقت فقط.
■ تصادم بالأفكار ينتج عنه تطور وحلول.. بينما التصادم مع الأغبياء ينتج عنه الموت بالرصاص أو الخرطوش. الغاضبون من عزل مرسى الأكثرية من النوع الثانى.. وهؤلاء لا حل معه إلا بنفس منطقهم.
■ مصر سبق أن تعرضت لحملة إرهابية من التليفزيون والجماعة الإسلامية وغيرهما. سقط خلالها ضحايا من مصر وزوارها. لكن فى النهاية انتصرت مصر. وسقط الإرهابيين.
■ ليس كل إخوانى قاتلاً.. ولا كل سلفى مراوغاً.. إذا الحكاية إننا ضد المتطرفين والقتلة من أى طرف.. ضد الإرهاب وقتل الناس بأى شكل من الأشكال.. وكل مصرى مسلم أو مسيحى بداخله ذرة إيمان أو أخلاق يرفض القتل مهما كانت المبررات.
■ لدى يقين بأن مظاهرات الغد ستكون نظيفة بدون دم المصريين شعب طيب يرفض العنف. والإخوان أصبح لديهم يقين من خلال رسائل السيسى وغيره أن العنف لن يفيدهم. بل فيه نهايتهم وأن الإرهاب الذى يمارسونه لن يدوم.
■ القوات المسلحة المصرية كانت وراء مكاسب الإخوان السياسية.. هى التى أتت بهم إلى سدة الحكم وليس غيرها.
الإخوان لم يشاركوا فى يناير 2011.. باعتراف قادتهم لم يخرجوا فى المظاهرات.. لم يكونوا من ضمن الشرارة الأولى.
تم استدعاء الإخوان ممن كانوا خارج السجون.
القوات المسلحة وفرت للإخوان كل الظروف للفوز على خصومهم.. دورها كان واضحاً.
وعندما قدمت القوات المسلحة المساندة للإخوان كان رد الفعل من الإخوان وقتها الإشادة برجال القوات المسلحة وكل جيش مصر.
■ لولا الجيش المصرى ما نجحت ثورة 25 يناير 2011 والخبراء يعلمون ذلك لقد انحاز الجيش للشارع.. ولولا القوات المسلحة ما حدث التغيير.
■ القوات المسلحة ـ الآن ـ انحازت للشارع فى 30 يونيو.. الإخوان هذه المرة رفضوا موقف القوات المسلحة لأنهم خسروا كل شىء.
ولأنهم مجموعة انتهازية يدهم ملطخة بالدماء فالنتيجة رفضهم الموقف برمته.
■ إذا عندما كان انحياز الجيش للشعب لصالح الإخوان صفقوا له.. وعندما جاء انحياز الجيش للشعب ضد رغبة الإخوان أعلنوا الحرب عليه وقتلوا جنوده!
■ جيش مصر هو الدرع والسيف والأمن والأمان والضمانة لمصر الدولة القوية.
■ من أجل ذلك سننزل اليوم