سقوط الأقنعة!!

■ الكذب صناعة إخوانية.. حتي في أعداد قتلي طريق النصر تاجروا فيها برفع العدد لعل وعسي الاتحاد الأوروبي وأمريكا يعيدان مرسي إلي رئاسة الجمهورية!!
أنا غير متصور أن يقدم الإخوان أنفسهم للمصريين علي أنهم ورثة الأنبياء.. وباعثي الدعوة وناشري الفضيلة الزاهدون في الدنيا..  ثم نكتشف بعد ذلك أن أي صفة من تلك الصفات غير متوافرة في قيادات الجماعة.
■ الجماعة أو تحديدًا من تحدث منهم وسمعناه يجيد الكذب بطريقة فجة.. وعندما تكشفه لديه مبررات دينية!!

■ تجربة المصريين مع حكم الإخوان مريرة ومع سلوكهم مؤلمة.

■ أعتقد أن معظم خسائر الإخوان هي صناعة إخوانية..
■ خريجة كلية الهندسة جامعة عين شمس متفوقة وفتاة ممتازة خلقاً وعلماً.. فوجئت بها تدافع عن الإخوان وتردد كذبهم.. وأكاذيبهم هي غاضبة من التليفزيون المصري الذي لم يغط أحداث الإخوان واعتصاماتهم.. غاضبة من عدم اكتراث البعض من سقوط قتلي الإخوان.. غاضبة من الإعلام الظالم علي حد تعبيرها..
لم نري أعداد الشعب في مظاهرات ثورة يونيو ولا جمعة لا للإرهاب وحاولت ترديد شائعات الإخوان.
الحقيقة التي قلتها لخريجة الهندسة.. ان المشكلة في عقول متعلمة مغيبة تردد الأكاذيب وتستمع إلي الانتهازيين.
لقد تاجر الإخوان حتي دماء قتلي شارع النصر.. مرة قالوا 310 قتلي للفرنسية و200 قتيل للجزيرة و280 للروسية!!
والأغرب أن زعماء الكذب من الإخوان يتحدثون بكل بجاحة ولا حياء..
التليفزيون المصري الإخوة في رابعة طردوا مراسلي التليفزيون المصري وسرقوا سيارة البث وأجروها لخمس قنوات عربية وأجنبية إذًا الإخوان وراء عدم نقل تليفزيون مصر والفضائيات للموقف.
■ انكشفت حيلة وخبث الإخوان عندما شاهدوا بأنفسهم 29 مليون مصري يقولون لا للإرهاب مع تفويض الجيش والشرطة لحماية الشعب وشاهدوا  وقلوبهم تعتصر ألماً ، الشكل الرائع للشعب والأعداد أرادوا تلويث المشهد فدفعوا شبابهم للانتحار في موقعة النصر.
■ الإخوان في سبيل تحقيق أحلام قادتهم الشخصية يستغلون الشباب وغيرهم..
■ قتلي العنف صناعة معروفة.. بدراسة معظم الحالات يمكن استنتاج أن الرصاص لا يفرق بين مؤيد أو معارض.. والموت بدأ يقترب من كل شاب والخطر يحيط بالجميع..
لذا يجب أن نقاوم الإرهاب والبلطجة معاً.
إذا كان شباب الإخوان بالفعل مؤمنين بفكرة دون اعتناق عنف عليهم أن يتقدموا الصفوف لمحاربة الإرهاب.
سندفع ثمن الارهاب معاً.
 ويجب محاكمة قادة الفتنة والتحريض.. هم وراء كل الدم الذي يراق في البلد.
■ مهما حدث من حوادث عنف.. أري أنها بسيطة لو علمنا كم التغيير الذي حدث ونوعيته.. مصر الآن عادت للعالم والعالم بدأ يتفهم.
■ الآن قادة الإخوان في رابعة أعلنوا اقتراب سفينتين أمريكيتين للسواحل المصرية.
المقرر بهم والبسطاء في رابعة رددوا «الله أكبر.. الله أكبر» وهو مشهد مؤلم الآن الإخوان يستنجدون بأمريكا بدعوتها لاحتلال مصر.
أليس هذا استقواء بالخارج.
■ حتي لو مات الألوف.. سوف يذكر التاريخ أن الإخوان ألحقوا أكثر الاضرار وأكبرها بالإسلام والمسلمين.
■ ملعون أبو الدنيا ملعون أبو المناصب..التي جعلت الإخوان يتبدلون ويتغيرون وعلي شباب الإخوان.. التدقيق بالتفكير في المشهد ككل. لقد سقطت الأقنعة!!