الثلاثاء 29 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الغضب الأمريكانى على الإخوان

الغضب الأمريكانى على الإخوان









 
 
 
 
 
 
 
 
■ الهدوء بدأ يعود تدريجياً إلى البلد والشارع.. المرور أهدأ.. الشوارع أفضل.. قد يرجع ذلك لحالة الرضا.. أو لامتناع عدد كبير من أصحاب السيارات النزول بها.
■ الدولار بدأ يفقد بريقه أمام الجنيه.. أسعار مواد البناء تتراجع.. والمواد البترولية تعود إلى المحطات بعد هدايا السعودية والإمارات والكويت.
■ الاقتصاد المصرى من المهم أن نبذل جهوداً لوقف تدهوره ورجوعه للخلف.. وهذا يعود إلى ضرورة وضع حزمة حوافز للمستثمرين المصريين والعرب والأجانب للعودة وضخ الأموال لبدء تشغيل آلة الإنتاج، هذا يتطلب قرارات حكومية لحل المشاكل التى صنعها الإخوان كمصيدة لرجال الأعمال.
■ الاقتصاد هو كل شيء حتى الأمور السياسية تدور حوله ونسبة نموه!
■ من حق أمريكا أن تغضب من نهاية حكم الرئيس السابق مرسي، الرجل قدم خدمات جليلة للدولة العظمى ولإسرائيل ولحماس.. أمريكا لا تغضب إلا على مصالحها.. ومصالحها مع الرئيس السابق كانت مصونة.
لا داع لإعادة نشر ما تم نشره!!
■ حماس فى موقف حرج - الحليف الرئيسى لها فى القاهرة سقط.. ووجدت نفسها فى مواجهة إسرائيل ومصر والسلطة.. لا مخرج أمامها سوى باللعب وفقاً للقواعد المصرية.
■ وزير البترول سابق أو حالى أو أسبق كان على علم بتهريب السولار والبنزين إلى غزة وهى أمور واضحة، لكن قرار التهريب كان فوقياً وسيادياً.
■ لا أعلم ماذا ستفعل قيادات الإخوان فى المأزق الذى يواجههم، أنصارهم خلفهم - الآن - بين النظام الحالى والإخوان، على الأقل خوفاً من الشارع.
■ حزين لأن معظم فيديوهات الإخوان مزورة وأنا أعذر المغرر بهم فى هذا الشأن وهم الذين يقومون بنشر مثل هذه الأكاذيب.. الفيديوهات خاصة بقتلى الإسكندرية وشارع النصر.
■ الإخوان لديهم رغبة فى استمرار وتوسيع اعتصام رابعة.. هم يسعون لاحتلال 500 فدان وهى مساحة ستاد القاهرة والتى تضم صالات ومبنى المؤتمرات ونادى الزهور والكشافة لزوم إعلان دولتهم أو على الأقل للضغط على الحكومة والداخلية.
الشرطة قالت «لا» والجيش حذر والشعب بدأ يضيق بتلك التصرفات وأعتقد أن أفكار الإخوان الشيطانية يمكن مواجهتها بسهولة.
■ عندما تغضب من الإخوان.. أنا أغضب من المحرضين والكاذبين وتجار الفتن والذين يحاولون تحقيق مكاسب دنيوية على حساب أرواح شباب صدقوا أكاذيبهم.
ليس كل من فى رابعة متهماً.. هناك مجموعة كبيرة تخلط ما بين الدين والسياسية والدنيا والآخرة.. مجموعة فهمت خطأ أن الرسول أدى الصلاة خلف مرسى وأن الجنة تحت أقدام من يقتل معارضاً حتى لو كان مسلماً!
■ شيوخ الفتنة - الآن - ينشرون ما يمنع قتل المسلم وقبل ذلك لم يلتفتوا لمثل هذه النصوص!
■ عجباً للشيخ القرضاوي.. المسلم لا يفتى بقتل المسلم وهو يدعو للحفاظ على أرواح أنصار مرسي.. الرجل لم يقل كلمة فى من مات على يد إخواني.. على المحيطين بالشيخ أن ينصحوه بأن القاتل والمقتول مسلم قبل سقوط مرسى وبعده لعل وعسى!
■ فتاوى القتل والتحريض هى الأخطر.. أليس هناك من يحمى المجتمع من هؤلاء الغشاشين!!
■ جامع عمر بن عبدالعزيز أمام باب 4 للقصر الجمهورى بشارع الميرغنى بمصر الجديدة.. خطيب الجامع وقف بعد الصلاة مناشداً الجميع بضرورة التبرع لمائدة الرحمن ومساعدة الفقراء لأن الحصيلة انخفضت بعد أن اتهم البعض إدارة الجامع بأن الإخوان سيطروا عليه.. خطيب الجامع صرخ يا جماعة الجامع ليس تابعاً لأى تيار دينى وكفاية إشاعات.. حتى الجامع والفقراء دفعوا ثمناً للصراع السياسي.
■ نعم هناك حل.. كتبته وأعلنته منذ ثمان شهور.. حوار وطنى بإشراف دولى لاندماج الإخوان فى العملية السياسية مع الاعتراف بشرعية الشارع.. أوروبا تعمل على تحقيق ذلك.