
كمال عامر
أمريكا مع الشعب المصري
■ دم المواطن المصري حرام.. مؤيد أو معارض.. ضابط أو عسكري شرطة أو جيش.. مسلم أو مسيحي.
■ كفي عناد.. عملية تحدي المتظاهرين لقرار إخلاء ميدان رابعة والنهضة أمرا يؤكد أن هناك من يحاول جذب أنظار العالم عن طريق الدم.
■ الألاعيب السياسية أصبحت مكشوفة.. أمريكا وأوروبا قد يتخدعان لصورة كاذبة أو لتصريح لجذب المشاعر حتي لو كان ممزوجا بالدم.
■ فض الاعتصام أمر مطلوب ولكن أتمني أن يستجيب شباب الإخوان لصوت العقل.
■ لا أحد في مصر يسعده أن يحصد الموت مصريا.. لا تصدقوا دعاة الفتنة بأن الجنة حكر علي القتلي من أتباعهم فقط! والنار لغيرهم.
■ بوتين رئيس روسيا في القاهرة.. خبر فوسبوكي.. له دلالة بأن المصريين يبحثون عن أصدقاء جدد وأسأل: ماذا يحدث لو أن الشعب خرج بالملايين لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو عملوا له مليونية!
■ أنا ضد اتهام أمريكا بأنها ضد رغبة الشعب المصري.. هناك أدوار في أمريكا لكل سياسي.. وأعتقد أن المحصلة تؤكد أمريكا مع رغبة الشعب المصري في نفس الوقت لا تريد أن تفقد أنصارها.. أمريكا تحاول أن تبدو حزينة!
■ التظاهر أمام مباني القوات المسلحة جريمة.. وهو يعني التحرش بالقوات المسلحة وافتعال أزمة.
■ ما يحدث في مصر له صدي في تونس وليبيا والأردن وسوريا وتركيا.. مصر دولة محورية في السلم والحرب!
■ لم أكن أتصور في يوم ما أن حجم الإخوان المسلمين كما ظهروا.. يجيدون الكلام والمعارضة فقط!
■ ليس كل إخواني كاذبا أو مخطئا أو متآمرا أو غير مدرك لما يدور حوله من حقائق.. هناك بينهم الأفضل لكن الظروف تمنعهم من الظهور.
■ ما أعلمة أن السلفية دعوة إسلامية ولم أعرفها حزبا سياسيا يسعي للحكم حتي لو علي رقاب المعارضين.. علي كل قيادات السلفية العودة للمساجد والانخراط في الدعوة.
■ ما يحدث في سوريا أعتقد الهدف منه تمزيق سوريا.. الجيش مع الأسد.. والمعارضة لا يمكنها هزيمة الأسد.. والناتو قد يتدخل كما حدث في يوغسلافيا وليبيا ومازال الحكام يضحكون علي شعوبهم.
■ الواضح أن الأحزاب المدنية هشة.. والقيادات الموجودة في الساحة السياسية لا يمكنها النجاح وحدها.
■ الإرهاب في سيناء جريمة في حق كل مصري.. جزء من الاحتقان ضد الإخوان هو وقوفهم مع الإرهاب ضد المصريين.
■ الشيخ القرضاوي قال كلاما تحريضيا ضد المعارضين لمرسي وقيادات الجيش.. ثم بعد نشر فيديو بفتاوي الشيخ ودعوته لكل العالم بالتدخل لصالح مرسي وأنصاره عاد الشيخ في بيان له مكذبا ما قاله صوتا وصورة.
لا أعلم ماذا أصف هذا الموقف للشيخ القرضاوي.. كلمة للرجل.. كفي خرابا في العالم الإسلامي.. تبشير مؤيدي مرسي بدخول الجنة والإصرار علي دخول المعارضين له النار أمر لا يستوي مع الإسلام والدعوة.. إلي دعاة الفتنة وتجار الفتاوي.. انكشفتم، الشعب لم يعد يسمح بالضحك عليه.
الأهم لو أن الله يستجيب لهذا النوع من الشيوخ علي الأقل لاختفت أمريكا وتم حرق إسرائيل.
اللهم لا أعتراض.