
كمال عامر
السياسة.. ونواف بن فيصل
■ طاهر أبوزيد وزير الدولة للرياضة قرر تأجيل الملفات الخلافية.. دهاء أبوزيد من أجل الحماية الشخصية.
■ الخلافات السياسية في الشارع المصري مزقت الرياضة وعطلتها.. خلافات الشارع انتقلت للمدرجات والألتراس الأحمر انقسم ما بين متظاهر حول الاتحادية وجامع رابعة.
هناك من جند الرياضيين.. وجذب الجماهير لصالحه.. وجمهور الكرة لم يعد مهتم باللعبة والملعب.. الانقسام وصل للاعبين والمدربين.
■ الداخلية مشغولة بمشاكل الشارع.. والجيش مشغول بتأمين المنشآت والمؤسسات والوزارات ضد المخربين.. وتأمين المباريات لم يعد علي قائمة اهتمامات أحد.. إذن الكرة في ملعب جماهير الكرة ورؤساء الاندية يمكن لهما حماية الملاعب واللاعبين وعودة النشاط. علي الطرفين الاجتماع والتنسيق.
■ الأمير نواف بن فيصل بن فهد أمير الرياضة العربية بحكم مناصبه رائيساً للاتحاد العربي لكرة القدم واتحاد اللجان الأولمبية العربية.. عليه واجب أخلاقي تجاه ما يحدث للرياضة في مصر تحديدا يمكن أن يستمع للمشاكل ويساعد في حلها.. ويقدم مساعدات لوجيستية في عودة النشاط الكروي.. الموقف يحتاج زيارة من الأمير نواف إلي القاهرة.. الاجتماع باتحاد الكرة والداخلية والجيش علي الأقل لبعث رسالة بأن الدور الأخلاقي لمساندة الرياضة المصرية مازال موجودا وهو ما غرسه المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد رحمه الله.. دور السعودية في مساندة الرياضة العربية والشباب العربي تراجع قد يكون الامر يرجع لحساسية عدم التدخل.. أو لظروف خاصة بالأمير أو المملكة علي الأمير نواف بن فيصل أن يعيد قراءة وثائق «فيصل بن فهد أمير الشباب العربي» هذا المنصب لم يحصل عليه الراحل كمجاملة لكن من خلال مجموعة مواقف وأعمال ومساندة للرياضة في العالم العربي.. لم يترك مناسبة الا وعبر من خلالها علي مواقفه الإنسانية والأخلاقية لتطوير الرياضة العربية في كل الوطن العربي وتطوير كل أركان العملية الشبابية.
الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بالسعودية عليه أن يعيد التشكيلات الرياضية والشبابية العربية الي مكانها الطبيعي في تطوير وانسجام الرياضة والرياضيين العرب.
أتصور زيارة عاجلة من الأمير نواف بن فيصل للقاهرة للاجتماع باللجنة الأولمبية المصرية ووزير الرياضة ووزير الشباب والوقوف علي كل ما يدور في الساحة السياسية والرياضية بمصر وتقديم المساندة المعنوية.أتصور أن يرسل الأمير نواف فيصل بعثة من أشخاص لدراسة الموقف.. والرياضة في مصر لا تحتاج إعانات.. بل أشقاء للمساندة المعنوية.
لقد كنت أول من دعا الأمير نواف لكي يقوم بدوره في استضافة الفرق المصرية الراعية في اللعب والمعسكرات بالسعودية وغيرها بعد أن دخل علي الخط مشكورا الاشقاء في قطر والامارات.. والسعودية.
■ علي الأمير نواف بن فيصل اعادة دور السعودية والتي نجحت من خلال القوة الناعمة وأقصد تحديدا الرياضة والشباب في لم شمل العرب.
علي فيصل بن فهد بذل جهود في سبيل التواصل مع الحركة الرياضية والشبابية في العالم العربي.
الأمير فيصل بن فهد كان وراء إذابة كل الجليد بين شباب ورياضيي الدول العربية ساند الرياضة المصرية وجذب قلوب الشباب والرياضيين فأستحق أن يكون أمير لكل العرب تواجد معنا في كل مناسبة. نجح الأمير فيصل بن فهد في أن يكتب اسمه بحروف من نور في قاموس التلاحم العربي - العربي.. كان يعمل لصالح الرياضة العربية وأعتقد أننا نشعر بالفراغ في غياب كوادر الاتحاد العربي لكرة القدم أو اللجنة الاولمبية العربية.. هما يكتفيان بالاجتماعات والبيانات وهي أسلحة روتينية لم تعد تجدي.. الشعب المصري يتابع.. ولا ينسي من سانده وأعتقد أن غيرتي علي هذه العلاقة المميزة ورغبتي في تنامي هذه العلاقة وازدهارها وشعور الشباب بها وراء دعوتي.