الأحد 27 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أمريكا مع يونيو

أمريكا مع يونيو






■ زيارات وسطاء أمريكا والاتحاد الأوروبي فشلت.. السلطات المصرية أعلنت عن استعدادها لحوار متعدد الأطراف مع الجميع بمن فيهم الإخوان.. وفي المقابل الإخوان مرتبكون.
■ جون ماكين وليندسي جراهام وكاثرن آشتون حاولوا التوسط ولكنهم أخفقوا.
■ وزير خارجية أمريكا جون كيري أعلن رأي أمريكا في الأحداث بقوله: «إن ما حدث في 3 يوليو في مصر مقياس الديمقراطية»، وتأييده للجيش المصري وترحيبه بخارطة الطريق السياسية.. هذا هو رأي أمريكا الرسمي.. أما ما صرح به جون ماكين وجرهام بالقاهرة في رأي معارض ومخالف للحكومة الأمريكية أمر أراه غير مزعج.. ويجب ألا نفقد أعصابنا في الهجوم علي أمريكا.
إيه حكاية الزيارات الخارجية للرئيس السابق مرسي؟ النظام الحالي يحاول أنه يشرح للعالم ما حدث.. وأعتقد أنه نجح في جذب أكبر عدد ممكن من دول العالم لوجهة نظره.
إذن نجحت خطط تسويق ثورة يونيوم وأعتقد أن تريث النظام في التعامل مع الموضوعات الملتهبة والمتشابكة أمر يحسب له.
 اقتحام رابعة والنهضة يسبب ضحايا وهو صعب والتعامل بحكمة ضروري، ومن حق البعض أن يغضب من التراخي في حسم تلك الاعتصامات، لكن علينا أن نراعي بأن نجاح النظام في حل المسألة بدون ضحايا بالطبع يسعد كل المصريين.
تغييرات ثورة يونيو بطيئة نظرًا للأحداث والصعوبات التي تواجهها.
المصريون يبحثون عن موديل سياسي  يلتفون حوله.. اخترعوا زيارة للرئيس الروسي بوتين للقاهرة.. وصدقوها.. روجوها.. وحددوا لها الأربعاء الماضي موعدًا.. بل دعوا لمليونية في استقبال الرئيس الروسي.. هذا الأمر يوضح احتياج المصريين لزعيم يعيد لنا صياغة أفكارنا.. يخرجنا من صمتنا وآلامنا.. علي الأقل تصرخ معه وله.. حتي لو كان الرئيس الروسي.
■ وزير خارجية قطر خالد العطية خرج علينا بروشتة لعلاج الموقف المتأزم مع الإخوان، وضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين وأعتقد أن المحبوسين من الإخوان أو غيرهم بعد يونيو هو حبس علي ذمة جرائم.. وهو نفس ما ينطبق علي الرئيس مبارك ووزراء نظامه الجميع يعلم أن تلك المحاكمات سياسية ثم تحولت إلي محاكمات من أجل جرائم يعني مرسي في نفس موقف مبارك.. ثم هل يعلم وزير خارجية قطر أن مرسي يواجه اتهامات وكل الذين تم القبض عليهم.. كنت أتصور أن تكون تصريحات وزير خارجية قطر الشقيقة مثل غير من الأشقاء العرب دون تفاصيل.. هذا هو البروتوكول الدبلوماسي علي الأقل حفاظًا علي ما يحدث.
■ الكتائب الإلكترونية الإخوانية غير مرتاحة للعلاقات المصرية - السعودية والكويت والإمارات.. عودة تلك العلاقة لما كانت عليه قوية وصادقة أصبحت بمثابة صدمة لهم.
بالمناسبة السعودية لم تطلب شيئًا من النظام الحالي والكويت والإمارات هما دولتان شقيقتان تربطهما بالشعب المصري علاقات متميزة.
■ تركيا في موقف صعب أمام مصر والمصريين وأفضل تعليق علي هذا الموقف رسالة القاهرة إلي أنقرة بأن أردوغان غير مرحب به لدي الشعب المصري لذا يجب ألا يعبر مصر إلي غزة.. أردوغان صديق إسرائيل وأمريكا يمكنه أن يعبر عن طريق تل أبيب.. وهما شريكان في المناورات والصناعات العسكرية والمعاملات التجارية أيضًا.