هجمة مرتدة

الهجمات المرتدة - الآن - على عينك يا تاجر.. فى السياسة والاقتصاد.. الإخوان يحاولون تغيير مسار اللعبة فى محاولة منهم للتسجيل لكن فريق السيسى قوى درس جيداً خطأ الكوتش بديع ومساعد المدرب مرسى ومنع كل الهجمات المرتدة من فريق الإخوان برغم استعانتهم بلاعبين من الخارج.
 
فى الاقتصاد الحكومة تحاول جذب المستثمرين وتبحث فى حزمة إغراءات لتحقيق هذا الهدف بعد أن نجح الإخوان وبامتياز فى تطفيش رجال الأعمال بكل الطرق.. ما زال التفاوض مستمراً لاصلاح الأخطاء وعودة الحقوق فى راديو 887 هجمة مرتدة أيضا يحاول فيها الثالوث نرمين البنبى ومحمود الفقى وطارق رمضان اختراق الضيوف واستفزاز مشاعرهم للبوح بالاسرار أو على الأقل لعمل صدمة عقلية قد ينتج عنها إرضاء المستمع، اسئلة للغوص فى الموضوعات.
 
نرمين فى تعاملها مع ضيوف البرنامج تشبه راقصة الباليه.. ترفض السطحية.. والويل لمن يحاول المراوغة.. هى لا تعترف إلا بالحقائق، تشعر بالمتعة عندما تهزم ضيوفها لصالح المستمع.. محمود الفقى مذيع مثقف بدرجة أنيق شياكة فى الأداء والحوار، مؤمن بأن سلوكيات المذيع الشيك قد يجبر الضيف على البوح بالأسرار.
 
طارق رمضان صحفى مشاغب يملك أسرارا متنوعة، معظم الموضوعات بالتليفزيون تبدأ أو تنتهى به لقدرته على اختراق الأسوار ومعرفة الأسرار بما يخدم قضيته.
 
هجمة مرتدة برنامج إذاعى يبحث عن مشاكل الناس وحياتهم بدء من انقطاع الكهرباء مروراً بملحمة تطهير سيناء من شبح الإرهاب الأسود حتى سعر كيلو اللحمة والمواصلات وقطع الطرق حتى القضايا الرياضية والشبابية، راديو مصر بالفعل أصبح متحدثا باسم المصريين جذب الشباب والكبار واعتقد أن ماهر عبد النور رئيس المحطة يعيش أزمة لأن النجاح ليس عنوانا فقط بل يحتاج لتدليك العقل للبحث عن أفكار ورؤى ومنهج.
 
راديو مصر أحد انجازات التليفزيون المصرى.. برغم المشاكل المتنوعة التى تحيط بالتليفزيون وكانت وراء بطئ التطوير أو وقفه إلا أن راديو مصر وكوادره مصران على التميز والتفرد.
 
أنا متابع لمحطات الراديو وأختص راديو مصر لأنه المفروض أنه راديو حكومى لكنه تمرد على الموقف وأصبح منافساً لراديو القطاع الخاص.
 
اصحى للدنيا.. دعوة من راديو مصر لم تكتف أن تكون شعاراً.. لكن طاقم الإعداد والمذيعين نرمين ومحمود وطارق يملكون تصورا حول الفكرة والمضمون.
 
صوت القاهرة وهى الراعى الرسمى لاعلانات راديو مصر نجحت فى تسويق الكلمة والفكرة وأيضا قدرات المذيعين.
 
■ كل سنة وجميع العاملين فى راديو مصر بخير وعيد سعيد على كل المصريين وكل من يعيش فوق أرض بلدنا الطاهرة.
 
■ كل سنة والمصريون الشجعان بخير وهم الذين صنعوا التاريخ وأعادوا للعالم مصر القوية والمؤثرة.
 
المصريون الطامعون فى الحرية والديمقراطية والتقدم.
 
كل سنة ومصر كلها طيبة.