الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
من بدأ الرصاص!

من بدأ الرصاص!






■ الآن فقط.. بدأت قيادات الإخوان يطلبون التفاوض لفض الاعتصامات ووقف العنف..
 
كالعادة الإخوان يستيقظون بعد ساعات اليوم..
 
لو أن هناك حكيمًا بينهم لاختار الطريق الأقل خسارة للخروج من الحصار المفروض حولهم فى السياسة والشارع.
 
■ ماذا كان سيحدث لو أن مرسى استجاب للمعارضة وتقاسم السلطة معها؟ لو أنه فعل ذلك.. لكان رئيسًا لمصر محاطًا بشعبها. لكنه كان السبب الرئيسى فى تقسيم المصريين!!
 
■ الإخوان يحاولون حرق مصر. يكررون سيناريو 25 يناير بحرق أقسام الشرطة. وأسأل: إلى أى مدى قد يحقق الإخوان وأنصارهم أهدافهم.. كما قتيل سيسقط برصاص الإخوان أو منهم فى حياة الشعوب أعداد القتلى لا تهم.. لكن النتائج.. وأعتقد أن الإخوان خسروا المصريين!! وتحولوا رسميًا إلى جماعة قاتلة وإرهابية.. كبارًا و شيوخًا الجماعة ألصقوا بالجماعة صفات غير إسلامية.
 
■ جماعة الإخوان ليست الإسلام.. ولا جهة لمنح الصكوك الإسلامية.. إنهم تجار دنيا ودين مثل أى جماعة غير دينية لها أهداف سياسية فى تفخيخ المجتمعات.
 
■ شباب الإخوان انزعجوا من تدخل الشرطة لفض الاعتصام.. ثم راحوا يصرخون ويكذبون بأن ألوف القتلى سقطوا.. إنهم يرددون الأكاذيب كالعادة أكاذيب شيوخهم ليسوا معذورين لديهم عقل ويملكون التفكير.. هم مطالبون بمزيد من التفكير والاختلاط بالعالم على الأقل لتطوير الجماعة ومنحها ديناميكية للبقاء والمنافسة.
 
أما الاكتفاء بنقل التعليمات جريمة!
 
■ الإسلام لم ولن يموت.. حتى لو ماتت جماعة الإخوان!! الحركة انحازت لنفسها وليست للمصريين.
 
■ لا أحد مؤيد أو معارض يوافق على أن يفقد شقيقًا أو قريب أو مسلماً بالموت أو الإصابة.. هذه فلسلفة دنيوية ودينية.. وما حدث ويحدث فى مصر يوضح أن الإخوان وأنصارهم غير جهنميين  أو مدركين لخطورة توريث الدم ولا يهمهم حياة المصريين بما فيهم الإخوان.
 
■ كنت وأتمنى أن يكون بين الإخوان صوت عقل يقرر فض الاعتصامات سلميًا.. لو كان قد حدث ذلك لربما وقف العالم مع الإخوان..
 
■ الجماعة الإسلامية مسئولة عن عنف الشارع تصريح فى بوابة الأهرام على لسان القيادى الإخوانى محمد البلتاجي.. هكذا بدأت خطة إنقاذ الرقبة التصريح متأخرًا ولن يلتفت إليه أحد.. كالعادة الإخوان مغيبون!
 
■ قطر وتركيا منزعجتان لفض الاعتصامات بالقوة.. طيب ماذا تفعل الحكومة المصرية أو كانت تفعل أمام مجموعة تسعى لسقوط هيبة الدولة.
 
■ ولا أعلم بأى حق تتدخل قطر وبهذا الشكل فى الأمور المصرية.. وهل قطر أصبحت دولة عظمى مثل أمريكا أو روسيا مثلًا؟!
 
قطر دولة عربية على قادتها العودة للصف العربي. كفى اللعب باسم الكبار.. إذا كانت قطر منزعجة لغياب الإخوان عليها أن تلتزم الصمت لسقوط الحلفاء.. لا محاربة الحكومة والدولة المصرية.
 
لو كان الحدث فى قطر.. لا أظن أن مصر الكبيرة كانت ستتدخل مثلما تفعل قطر فى الشأن المصري..
 
على الأشقاء فى قطر تغيير السلوك فى التعامل مع مصر.. من الممكن أن تنتهج سياسة الخوف على مصر ووحدة شعبها.. لكن السلوك القطرى الآن يؤكد أن قطر خائفة على الإخوان وليس مصر!
 
تركيا أيضًا تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف العنف برابعة والنهضة.. وتركيا أيضًا غاضبة لسقوط الإخوان.. احترام إرادة المصريين واجب من جانب قطر وتركيا...
 
■ حرق الإخوان للكنائس سلوك غبى أفقدهم تعاطف العالم.. وحرق الأقسام طريقة كشفت للمصريين من الذى حرق الأقسام فى يناير 2011 نعم قيادات غبية غير مدركة للتعامل مع الأحداث السياسية ■ شخص بعقلية البلتاجى وصفوت حجازى كيف يمكن أن يكونا قدوة وقد احترفا الكذب!!
 
■ وجدى العربى مذعورًا من طائرة جيش تحلق فوق المنصة!!
 
■ صفقات تدور فى الخفاء من أجل كشف الأسرار المالية والسياسية للإخوان مقابل الحصانة.. قيادات إخوانية تطلب ذلك.
 
■ الأحداث كشفت لنا أن للإخوان أكثر من حزب سياسي!!
 
■ الخوف عاد إلى الشارع.
 
■ حتى لو سقط ألوف الشهداء التاريخ لن يرحم القتلة ودعاة الفتنة وشيوخ التحريض الذين تاجروا بالإسلام.