الإثنين 28 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الشرطة دفاع عن الشرف والوطن

الشرطة دفاع عن الشرف والوطن






■ الإخوان لم يفرقوا بين عمل رجل الشرطة وهو حفظ القانون وتطبيقه. غضب الإخوان لأن الشرطة المصرية نجحت فى فض اعتصام النهضة دون خسائر تذكر وبالتالى كان هذا العمل النظيف مثار حقد وضغينة من جانب الإخوان الذين  فى محاولة لجذب عطف العالم كانوا قد بشرونا بأن اقتحام الاعتصام يعنى حمام دم.. وعندما تم الموضوع فى سلاسة بعد هروب الإخوان وجدت الجماعة نفسها فى موقف صعب وهو ما دفعهم إلى التنبيه على كوادرهم بالدخول فى فاصل عنف مع الشرطة فى رابعة العدوية.
قوات الشرطة المصرية فى بداية فض اعتصام رابعة من محور النصر/ طيبة مول من شرق الطريق من رابعة نجحت فى فض معظم الاعتصام.. الإخوان لم يسعدهم أن تكون العملية نظيفة، وبدأ اطلاق الرصاص والمولوتوف !!
لو دققنا فى المشهد بشكل عام نلاحظ أن فض الاعتصامات دون دماء سوف يصب فى صالح الشرطة المصرية كما حدث فى النهضة ويظهر ضعف المتعصبين من الإخوان.. لذا كان من المصلحة الإخوانية التصعيد والدم على الأقل لجذب أنظار العالم.
والذى لا يجذبه اهتمامه إلا المواقف المختلطة بالدماء.. الإخوان بدورهم على دراية بما يحقق أهدافهم وهو تحديدًا فى التعاطف الدولى!!
■ قوات الشرطة المصرية قدمت فى الميادين رابعة والنهضة بطولة غير مسبوقة وهى عندما نقوم بدورها فى فرض القانون تعمل باسم الشعب المصرى وقياداته.. ورجل الشرطة هنا يؤدى عمله.
■ انزعج الإخوان وقادتهم من نجاح الشرطة فى تفجير بالونة الإخوان وكسر شوكتهم وشل حركتهم وتحييد السلاح الموجود أرادوا تعويض ذلك باقتحام الأقسام وحرق الكنائس وقطع الطرق.. ولا أعلم لماذا يقدم الإخوان وأنصارهم على هذه الأعمال الإجرامية.. وما ذنب اللواء مصطفى الخطيب مأمور قسم كرداسة واللواء محمد جبر وضباطه فى القتل والذبح.. هل هذا هو الإسلام.. ثم ماذا فعل هؤلاء.. إنهم داخل عملهم.. يؤدون الواجب!
■ تحية لقوات الشرطة من أصغر رتبة إلى وزير الداخلية محمد ابراهيم لم يهتموا بحياتهم اقتحموا أوكار الإخوان لم يفكروا فى أولادهم وأسرهم.. لم يهتموا بكل هؤلاء.
■ المجرمون قتلوا رجال الشرطة داخل الأقسام وأثناء تأدية عملهم فى فض الاعتصامات وأثناء قيامهم بالمحافظة على مقدرات المصريين.
■ قتلة رجال الشرطة معروفون للشعب ولن ننسى دماء رجال الشرطة سواء الذين ماتوا فى يناير 2011 أو على مدار العامين الماضيين.. أو هذه الأيام.
■ التحية والاحترام والتقدير لرجال لم يخشوا الرصاص أو المولوتوف.. لم يتقهقروا.. أقدموا على الموت بشرف..دافعوا عن شرف كل المصريين.
■ إلى زوجات وأبناء شهداء الشرطة لقد فقدناهم مثلكم.. هم كانوا يدافعون عن كل المصريين.. وعن مستقبل مصر.
■ الشرطة لعبت دورًا مهماً فى نجاح ثورة 30 يونيو وحماية الشعب.. لقد انحازوا للشعب مبكرًا وهو ما يعنى حياتهم مقابل قناعاتهم.
نجح رجال الشرطة فى عودة الاطمئنان لنفوس المصريين.. وكان الأروع انهم تسابقوا فى الدفاع وحماية كل المصريين..
تحية خالصة لرجال الشرطة وتعظيم سلام لكل من سقط منهم وهو يدافع عنى وأسرتى وبلدى ضد رصاص الغدر.