الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
القتل لعنة تطارد الإخوان

القتل لعنة تطارد الإخوان






▪ ليس هناك مصري لا يغضب من سقوط ضحايا أياً أن كان الموقف السياسى للضحية.. ولكن قبل أن نصنف من دفع حياته فى براءة ومن مات وهو يحمل الرصاص ضد الأبرياء دعونى أعلن أن المجرم أو الأب الروحى للإرهاب وكل ما يحدث فى مصر هو الرئيس السابق مرسى وكل القيادات المحرضة على العنف من الإخوان والجماعة الإسلامية وغيرها.
▪ المجرم الحقيقى والمؤكد فى هذا السيناريو الأسود هو من أفهم المصريين أن محاربة غير الأعضاء بالجماعة أو الإخوان أمر إسلامى وأن المعارضين للإخوان هم علمانين يستحقون القتل.
▪ المجرم الحقيقى والذى يجب محاكمته هو من وقف بالمساجد داعياً للكراهية وحمل السلاح ضد من يعارض فكر الإخوان أو خرج فى مظاهرة سلمية يهتف بسقوط مرسي.
المجرم الحقيقى هو الذى دفع الأموال لشراء السلاح أو لدفع المعتصمين السلميين فى أى مكان لانتهاج العنف وأمدهم بالأموال للقيام بدور فى هذه الحلقة الجهنمية.
▪ المجرم الحقيقى فى المشهد المؤلم هو كل إخوانى صنع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة هذا الجو الواضح من الاحتقان والكراهية بين المصريين.
▪ المجرم الحقيقى فى المشهد المؤلم الحالى وفى عملية القتل هو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان.. هم من حرضوا على حرق القاهرة.. وقتل الأبرياء وحرق العلاقات العربية - المصرية.. وقطع الطرق.. وسقوط الاقتصاد وتفجير طاقة الغضب داخل المصريين.. هم الذين سعوا بكل الطرق للاستحواذ والسيطرة والتآمر.
▪ الإسلام برىء من قتل الأبرياء.. القتلى من الإخوان سقطوا فى فواصل ومشاهد العنف.. لم يتم الاعتداء أو ضرب وقتل لأى إخوانى فى عمله أو فى منزله أو أثناء ركوبه للمواصلات.. لكن من تم قتله فقد سقط فى أماكن اشتباكات واعتصامات وبعد رفضه العودة لمنزله.
لكن قتل جنود الشرطة فى رفح أثناء عودتهم للعمل.. وقبلها قتل جنود الجيش فى رفح أثناء تناولهم الإفطار فى رمضان.. وقتل ضباط الشرطة فى قسم كرداسة وهم فى أماكن عملهم هذه جريمة واضحة تدل على أن المجرمين من جماعة الإخوان أو الذين يتبنون أفكارها ومنهجها وطلباتها مجموعة مجرمة.. آثمة.. ملعونة.
▪ ليس هناك أى ارتباط أو تعاطف مع قتلى المظاهرات والعنف والمشاركين فى الاعتصامات الرافضة للدولة.. وبين أى مواطن يتم الاعتداء عليه فى عمله.. لمجرد أن إخوانياً رأى أن هذا المعتدى عليه ينتمى للشرطة أو الجيش!
▪ حرب العصابات التى تنتهجها جماعة الإخوان لقتل عدد من الشرطة والجيش أو الأبرياء من المواطنين.. قد يسقط فيها عدد من المصريين شهداء وهو أمر معروف.. لكن التاريخ والمصريين سوف يطاردون الإخوان على مر السنوات.
▪ سقط الإخوان.. وعلى كل عاقل بالجماعة خاصة بين الشباب أن يدرك بضرورة تغيير قواعد التعامل مع الموقف.. وأن يعترف بأنه كان ضحية جماعة فاشية تعشق الدماء تتاجر بالإسلام وتبيح دم المسلمين.. والإسلام برىء من دعاة الفتنة والقتل.
▪ شهداء رفح من عساكر الأمن المركزى وصمة عار فى تاريخ المجرمين القتلة ويضاف إلى سجل الإجرام فى حرق القاهرة 1 ، 2 وقتل المخالف لرأيهم والتحريض على قتل الخصوم.
▪ ستظل مصر صامدة مرفوعة الرأس.. أما جماعة الإخوان.. فسوف يطاردها العار.