الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بكرة.. احسن يا إخوانى

بكرة.. احسن يا إخوانى






■ الحكومة في مأزق واضح.. عدد من الوزراء داخلها من الواضح ان عمله انحصر في التصريحات الوردية.. بخصوص الأجور ورفع الحد الأدني إلي 1200 جنيه.. وهو قرار جيد كما أشرت أمس وهو إعلان رسمي بأن حكومة د. الببلاوي أصبحت لها يد حديدية!!
لكن التضارب في التصريحات ما بين دراسة القرار وتوفير السيولة المالية دون أي اضرار.. ورفض القطاع الخاص التطبيق لعدم التنسيق.. معه من جانب الحكومة..
هي أمور مربكة ومعرقلة.. وهذا المشوار قد يؤدي إلي تصادم ووقوع ضحايا.. إذا يجب علي حكومة د. الببلاوي علي الأقل الامتناع مع إصدار القوانين أو القرارات قبل دراستها والحصول علي موافقة أركانها.
■  أنا شخصيًا سعيد باتجاه حكومة د. حازم الببلاوي إلي الدخول بحلول للمشاكل العميقة برغم عدم وجود روافد مالية مؤكدة للحلول.. وفي نفس الوقت أتمني أن تكون لتلك الحكومة مصداقية.
■ أي مصري بالتأكيد يشعر بالسرور فيما لو عادت حركة السياحة مرة أخري لما قبل يناير 2011 حيث كانت تحقق عائدًا مالياً مهمًا في الاقتصاد. وكانت هناك حالة من الرواج خاصة للعمالة المباشرة وغير المباشرة.
■ حالة الطرق السيئة مرة بمصر تكاد تلعب الدور الرئيسي في سقوط ضحايا.. خاصة أن المطبات أو الرقع المحروقة بالطريق تستلزم من أصحاب السيارات البطء أو الاصطدام أو السقوط فيها قد لا تشغل الطرق غير أصحاب السيارات لكن في النهاية الخسائر فادحة!!
من الاقتصاد والأبرياء!
■ الإخوان المسلمين مازالوا يحاولون قتل التغيير بكل الطرق.. ولو فشلوا هم يسعون لبطء العملية السياسية وإثارة الناس.. وأسأل: ماذا يفيد الإخوان في دعوتهم لبعض عناصرهم بإثارة الناس والإضرابات والإضطرابات.. وتعطيل المرور أو غيره.. إنهم يخسرون كل يوم وفي كل دعوة لهم..
أكرر  طلبى لهم والذي سبق أن طرحته منذ عام يجب التخلص من قيادات الدم والفتنة.
والبدء في حوار مع أركان الحياة السياسية ونبذ العنف..
مصر لن تركع حتي لو فقدت مليون شهيد والإخوان غير مدركين بأن حكمهم كان استثنائي في ظروف استثنائية وانتهي طمع الإخوان وقيادتهم تحديدًا وراء سقوطهم.
■ نعم هناك عقلاء بين الإخوان.. لكن صوتهم لم يصل للناس بعد..
■ في الجامعات.. مظاهرات الإخوان لن تستمر.. ولو استمرت لن تزعج إلا أولياء الأمور للبسطاء من الطلاب لأنهم سيتحملون فاتورة رسوم أولادهم بالكليات.. مما يزيد من المعاناة للأسر المصرية.. هل هذا هو المشروع الإخواني.
■ نعم هناك انتهازيون في مقدمة المشهد السياسي.. مجموعات ليس لها أي تأثير بالشارع ولا تواجد إلا خلف الميكروفونات وفي سطور الصحف..
■ كل شخص مصري يحاول أن يزرع داخله أملًا ليقاوم ويعيش.. هذه فلسفة 30 يونيو وهذا الشعور صناعة خاصة ليس للحكومة دور فيها.. ولكن «لحد إمتي»!!
■ ليس من المسئولية الهجوم علي د. البرادعي مهما اختلفنا معه للرجل رؤية معارضة هو «حر» لا يمكن أن يكون الجميع متشابهين.
■  سامي عنان حرق نفسه وأعتقد أن من نصحه بالكلام في هذا الوقت شخص غير مدرك للمزاج المصري..
■ الإمارات تسحب سفيرها من تونس لأن المرزوقي التونسي هاجم مصر من علي منصة الأمم المتحدة.. ماذا نصف هذا الموقف؟
موقف يترجم مكانة مصر لدي الإماراتيين.
■ الموقف السوري غامض.. ما ينشر مغلوط وموجه وملون بألوان الدولة الراعية لصاحب النشر!!