الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مؤامرة.. ضد المستقبل

مؤامرة.. ضد المستقبل






■ آشتون بالقاهرة.. الإخوان يفشلون فى احتلال ميدان التحرير للتظاهر.. ضبط قنبلة أمام سنترال سفنكس وتفجير أخرى فى غرفة اتصالات خط غاز الصعيد.. وزيادة فى وتيرة العنف الإخوانى.
 فى نفس الوقت بدأت خطة ممنهجة ضد الجيش وقياداته شائعات وتسريبات وتصريحات وفيديوهات مبتورة.. لاشك أن هناك اتصالاً ما بين تلك  الشواهد حيث بدأت عدد من القوى المناوئة لعودة مصر للمصريين والهدوء والاستقرار للشعب والعلاقات المصرية العربية تلك القوى بدأت تنزعج خاصة أن طموحها يعتمد على تمزيق المجتمع المصرى.
القوى المناوئة لعودة مصر دولة قوية تحاول من حين لآخر تشويه صورة اللاعبين الكبار فى المشهد السياسى.. والكبار الآن هما الجيش والشرطة.. الأول أظهر للمصريين والعالم قدرته وإمكانياته ومصداقيته فى ضبط الأمور.. القوات المسلحة المصرية وقفت ضد أطماع أشخاص وأحزاب انتهازية.. لعبت القوات المسلحة الدور الأهم فى تصحيح الأوضاع السياسية ومازالت تخوض حربًا ضد الإرهاب والتطرف نيابة عن الشعب المصرى كله.
■  لاحظ أن خطة الهجوم على جيش مصر وتشويه مواقفه يشارك فيها إخوان وسلفيين ومتطرفون وأيضًا شريحة من الانتهازيين السياسيين..  والآليات سطور صفراء وشرائط مصورة مبتورة وإشاعات.
■  الفريق عبدالفتاح السيسى ترجم وطنية جيش مصر  خلال يونيو وبعدها.. والرجل واضح وواثق من نفسه لأنه يعبر من خلال مواقفه عن الجيش.
وأعتقد لولا موقف جيش مصر وانحيازه لإصلاح ما أفسده الإخوان وأنصارهم والمتعاونون معهم من السياسيين الطامعين فى حكم مصر طبقًا لأجندات خاصة والمتحدثين باسم قوى خارجية سعت ومازالت  لتفتيت مصر لكيانات وتشتيت توجهها وصولاً لإشعال حرب أهلية بين المصريين  تؤدى إلى انكفاء مصر على مشاكلها الداخلية لسنوات لولا الجيش لضاعت مصر.
القوات المسلحة المصرية بدورها كانت منتبهة لهذا المخطط التآمرى فهى تملك ما يتيح لها دراسة الأحداث وتحليلها والوصول لنتائج محددة.
القوات المسلحة المصرية بانحيازها للشعب فى يونيو اختارت الدولة وقررت حمايتها ضد خطط وآراء الموتورين والمأجورين والخونة ومجموعة الجواسيس بالأحزاب.. الفريق عبدالفتاح السيسى، بالفعل لفت نظرنا من خلال تصرفاته ومواقفه إلى مشاركة الجيش للمواطنين فى كل لحظة أو موقف.. لم تكن القوات المسلحة ببعيدة عن الشعب، لذا كان من السهل تدخلها بسرعة لحسم الكثير من الأمور وتصحيحها بما يصب فى صالح الشعب.
جيش مصر لن يركع لخائن ولن يخاف من متآمرة ولن يتراجع أمام سيناريوهات الإفلاس من جانب بعض الأحزاب والأشخاص.
■  جيش مصر أوضح فى أكثر من مناسبة للمصريين والعالم، بأنه لن يخضع للتهديد ولن ينساق وراء آراء لموتورين.. ولن ينحاز إلا للشعب، ولن يقف مكتوف اليد أمام أى سيناريو يسعى أصحابه لتهديد المصريين أو إلحاق الضرر والأذى بمقدرات الوطن ومكاسبه.
القوات المسلحة كانت وقود الإصلاح فى يونيو ونقطة الضوء وسط ظلام دامس.
مواقفها الوطنية كان لها مردود فورى فى الشارع، وزادت مساحتها حباً واحتراماً في قلوب المصريين.
أن التآمر على القوات المسلحة آراه وبصراحة تآمرًا على مستقبل مصر وشعبها، وهى أمور لن تنجح، هكذا علمنا التاريخ المجيد لخير أجناد الأرض.