عطاء زاهر.. وهادى

■ عيد أضحى مختلف.. برغم كل مشاكل المصريين إلا أن الطقوس لم تتبدل.. الإخوان طالبوا الشعب بمقاطعة الأضحية ولا أعلم ما هى الفتوى وصاحبها فى هذا الشأن.. ما نعلمه إن هذه سنة لله تعالي.. ويظهر أن الإخوان قد نصبوا مرسى نبياً أو رسولاً.. بدليل إنهم يصلون وراء الرجل فى أحلامهم. ويرونه طائراً مرة وفى القصر يحكم مصر مرة أخرى.. ما هذا الانفلات الأخلاقي؟.
قد يكون هناك حزن إخوانى أو حتى غضب على ما حدث لمرسي.. لكن أن يصل الأمر إلى الدعوة لإلغاء سنة نبوية من أجل عيون منصب سياسي.. جريمة مكتملة الأركان توضح أن هؤلاء يعملون للحصول على المكاسب وتحركهم الأطماع وتجذبهم المناصب.. لا حول ولا قوة إلا بالله.
■ بشأن هروب أو تهريب أموال جماعة المحظورة وأن الـ 60 ألف جنيه التى وضعت الدولة يدها عليها فى حساب المحظورة وهو رقم صادم.
خيرت الشاطر، حسن مالك نجوم المال أعتقد أن سر عدم وجود الأموال فى حسابات المحظورة يعلمه الرجلان!
■ المرور فى مصر بالفعل أزمة حقيقية.. طيب مفيش فلوس.. ماشي.. مفيش أمن ماشي.. مفيش وظائف ماشي.. لكن أمراضاً نفسية ناتجة من ساعات داخل تابوت اسمه أتوبيس أو حتى سيارة خاصة كل يوم.
هذا أمر مسئول عنه المواطن المستهتر صاحب السيارة التى تسير عكس الاتجاه.. وصاحب السيارة غير المهتم والذى تركها صفاً ثانياً أو ثالثاً فى نهر الطريق دون أدنى اهتمام لخنق الشارع وتباطؤ السير! وصاحب السيارة الذى يتعمد تعطيل الطريق وغير المدرك بأن اليمين للبطىء والشمال للسريع!
الحكومة بدورها لا تمتلك أموالاً حتى لترقيع الطرق.. ورصف القديم منها أو إدخال الصيانة.. الحكومة لا يتوافر لديها 2 مليار جنيه لتكملة طريق البحر الأحمر الصعيد، وهذا معناه إهدار أكثر من 3 مليار جنيه تم إنفاقها قبل يناير 2011 .
إذاً ما هو الحل..
أن نتعاون معاً..
■ الرياضة وكرة القدم تحديداً يمكنها أن تلعب دوراً فى لم الشمل.. غياب دور الاتحاد العربى لكرة القدم - الآن - أمر يجب تداركه.. وإلا هناك آراء بالاتحاد العربى بأن يكون عمل الاتحاد خلال الملعب فقط لا خارجه!
■ اللجنة الأوليمبية المصرية داخلها صراع.. الصداقة كانت من أجل القائمة للفوز دون أدنى تماثل فكري!
خالد زين يحاول حرق اللجنة الأوليمبية ليكون آخر من يحكمها!
■ المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم يحتاج للمساندة ومن الجميع.. وأن تعليق الزملاء النقاد صفحة الخلافات مؤقتاً.. أتمنى ألا ينضموا إلى من لا يريد لمصر الفوز والوصول لمونديال البرازيل 2014 حتى لو بحسن نية!
■ سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم سيظل على قائمة العطاء للعبة.. متعات الله بالصحة.
■ افتتاح الاتحاد المصرى لكرة القدم بعد تجديده فرصة لكشف أسماء الجهات التى أحرقته.. وأيضاً من حرق نادى ضباط الشرطة.
■ هادى فهمى الرئيس السابق للاتحاد المصرى لكرة اليد غائب عن الساحة الرياضية وهو أمر يجب أن ينتهى.. الاستفادة من الخبرات الرياضية أمر مُهم.. وهو ما يحدث فى المجتمعات الأكثر تقدماً.. متى نوقف إطلاق الرصاص على الخبرات.
■ هادى فهمى شخصية أعطت لمصر الكثير فى كل المناصب التى تولاها بالبترول أو وزارة الاستثمار ورئاسة الشركة القابضة للتجارة أو فى المجال الرياضى رئيساً لاتحاد كرة اليد.
أسرة كرة اليد أعتقد أنها مختلفة عن غيرها.. وأرى أنها ليست تدار بنبرة حاقدة، الخلافات لا يجب أن تمتد إلى ما هو خارج حدوثها.. هادى فهمى انسحب من كرة اليد فى هدوء ولم تخرج منه كلمة ضد منافس برغم ما تعرض له.. لم يصرح للإعلام بتصريح ضد زميل له أو مدرب أو حكم حتى المختلف معهم وهى نوعية جيدة للاختلاف.. إنه نموذج للمواطن المصرى الذى يعشق بلده دون أن يسعى لإبلاغ من هم أعلى منه بما يفعله أو يقدمه.
■ بصمات هادى فهمى على توشكى وهذا المشروع بالذات واضحة.. ولولاه شخصياً ما نمت شجرة أو أثمرت.. لقد دافع عن توشكى وبذل كل الجهد ليتم زراعة ألوف الأفدنة فيها وتصبح توشكى جاذبة للمستثمرين.