العيد والمنتخب

 
■ ما هو المختلف فى عيد هذا العام.. حاجات كثيرة.. الأسعار مرتفعة، الطرق تكاد تقتل الرغبة فى التنقل أو مجرد التفكير، مرور مرتبك لدرجة الاعتقاد بأنه لا حل.

■ عيد هذا الموسم برغم عدم وجود إمكانيات لدينا للاحتفال بالصورة اللائقة إلا أن بداخلى احساساً أنه عيد مميز.. أشعر بالقوة والفخر ببلدى وبأهلى.
■ أشعر بالاطمئنان وأنا أتجول فى البلد.. حتى لو أن درجات الأمن لم ترتفع.. أو أن المظاهر الخطيرة ما زالت على حالها.
■ الشارع محتقن ضد غلق الطرق.. فى نفس الوقت نتحمل مقابل القضاء على المتطرفين والإرهابيين.. وأيضا نتحمل مقابل بكره أفضل، ومصر أكثر نظافة.
■ الاقتصاد لن يعود إلى النمو إلا بعد عودة الأمن.. كيف يتسنى لرجال الأعمال العودة إلى مصر أو ضخ أموال وسط انفلات أمنى واضح!!
وليعود الأمن كما كان يجب تنشيط الأعمال العسكرية أو الشرطية وأيضا السياسية!
■ المنتخب الوطنى فى غانا للعب يوم العيد أمام منتخبها آخر محطة قبل البرازيل.
■ هجوم ضد طاهر أبوزيد من بعض القوى المعادية للرجل دون سبب.
■ محمود طاهر مرشح لرئاسة الأهلى لإدارة الانتخابات.. محمود طاهر هو الأنسب لقيادة الأهلى فى غياب حسن حمدى رئيسا.. وهو شخصية يمكنها خدمة الأهلى فى تلك المرحلة لما يتمتع به من إمكانيات واتصالات وهو رجل أعمال ناجح وثوبه نظيف ويحترم كلمته.
■ اللجنة الأولمبية المصرية لم تعد تتمتع بخصوصية موقعها!! المشاكل التى تشهدها بين مجلس إداتها قلل من حصانتها وخصوصيتها.
■ نادى هليوبوليس انضم لقائمة الأندية العادية.. الحصار أفاد إدارة النادى حيث انصرف الأعضاء للاهتمام بما هو خارج سور النادى.
■ على سور قصر الاتحادية بمصر الجديدة.. هجوم شرس ضد مرسى ومطالبة بكل التغييرات رسماً وشعراً وكاريكاتيراً بالرحيل.. فيلم للأجيال.
■ شيكابالا.. فاكهة كروية نادرة ولكنها معطوبة!
■ كأس العالم فى قطر شتاء.. أعتقد إن هذا هو القرار الذى يستعد أن يعلنه بلاتر وهو يمهد له.
■ نقل كأس الخليج من العراق إلى السعودية حفاظا على أمن وسلامة منتخبات الخليج ضربة موجعة للنظام العراقى.. ما رأى السادة فى مصر على حل مشاكلنا على الطريقة العراقية، العرق لم يتشاف بعد عشر سنوات من خطة حرقه التى نفذتها أمريكا.
■ رجال الأعمال العرب اتجهوا إلى شراء أندية كرة القدم العالمية أو شراء أسهم منها.. سألت أحدهم لماذا لا تحضرون إلى مصر وتفعلون نفس الشىء مع أنديتها، كان ردى.. حتى نستيقظ بقرار من محكمة أو حكم بمصادرة أموالنا وضياع حقوقنا كما حدث مع بعض الشركات ورجال الأعمال العرب.
■ أسأل بدورى: متى نضع قرارات وقوانين ونحترمها ونعلنها للناس؟!.. احترام الدولة يبدأ بقوانينها المحترمة.