الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تجاهلوا البرنامج!!

تجاهلوا البرنامج!!






■ حلقة باسم يوسف أمس الأول الجمعة «عادية».. والغضب منها يمنحها مزيداً من الشهرة.. يجب أن تتغير قناعاتنا وأفكارنا أمام مثل هذه الأشياء.
■ أعتقد أن الأفلام السينمائية التى تظهر مصر كأنها مزرعة مخدرات وبناتها زبائن لشارع الهرم تعاملنا معها ببساطة وهاجمنا المخرج والمؤلف.. وماتت الأفلام وبقى شعب مصر وبنات مصر.. هذا هو الفن.
أمريكا من خلال الأفلام والكتابات والبرامج بلد الدعارة والمخدرات والرشاوي.. لكن الحقيقة أن العالم يعلم جيداً ما هى أمريكا وتقدمها وقوتها الاقتصادية.
الأفلام أو البرامج مخصصة للمشاهدة لمدة زمنية تتساوى أو تتضاعف مع مدة التصوير.
■ باسم يوسف فى البرنامج قدم حلقة أثارت جدلاً لأن توقيت البرنامج أن بثه جاء فى توقيت اختفى فيه د.مرسى وصفق الإخوان وهما مادة مهمة للبرنامج.
إذا كانت هناك بعض الديفوهات والإيحاءات الجنسية فهذا قرار الجمهور والحكم للنقاد!!
■ باسم يوسف حارب الإخوان.. وبعد سقوط عصر الإخوان لم يجد حوله إلا الفريق السيسى والقوات المسلحة والرئيس منصور والببلاوى.
■ لا تمنحوا باسم يوسف شهادة الشجاعة بإيقاف البرنامج أو اللجوء للقضاء لإسكاته.. اتركوا الناس تنقض عليه أو تحاربه بطريقتها.. وعلى مصر الرسمية ألا تسقط فى هذا الفخ.
■ باسم يوسف لعب دوراً فى كشف الحقائق ضد الإخوان.. وكان له هدف فى السقوط المدوى لمرسى ولقيادات التكفير والتطرف.. هو أول من كشف رءوس الفتنة وقدم وثائق إدانتهم أمام الشعب.. لذا هو يستحق أن نتركه يعانى فيما لو أقدم على المساس بما نؤمن به أو نقتنع به.
■ القوات المسلحة الباسلة والفريق السيسى تحديداً لا يمكن لبرنامج باسم يوسف أن يلحق الضرر بهما.. إذا كانت إسرائيل فشلت فى تحطيم معنويات جيش مصر.. والإخوان فشلوا فى تمزيق البلد وتقسيمها وإلحاق الضرر بالمصريين.
الفريق السيسى والجيش المصرى لعب الدور الأهم فى عودة مصر للمصريين.
■ كل مصرى يعلم قيمة وأهمية ونضال وتاريخ الجيش المصرى المنحاز دائماً لصالح المصريين ووحدة البلد.
■ كل مصرى يدرك أيضاً أن الفريق السيسى فى وعده بحماية المصريين ضد رصاص وخرطوش الإخوان فى 30\6 هذا الوعد وراء خروجى وأسرتى والبلد كلها لتقول «لا للتطرف.. ولا للإرهاب ولا لبيع مصر.. ولا للمتأسلمين.. وأيضاً لا للإخوان».
■ المصريون لديهم قناعة بأن الفريق عبدالفتاح السيسى هو رجل المرحلة الحالية والقادمة.. لأن الديمقراطية الحالية لم تفرز أحزاباً جديدة.. وليس هناك زعامات يمكنها أن تستند لقاعدة شعبية وأن الوقت الحالى صعب جداً للتجارب فى ظل ظروف سياسية من الممكن أن تأخذنا لحرب أهلية واقتصادية مؤلمة.. والقوات المسلحة قوة نستند إليها للحماية والعمل.
هذه وجهة نظر مهمة والناس أحرار فى طلبها ورغبتها.
مع كل يوم يمر علينا فى هذه الحالة نبحث بدقة أكثر عمن ينتشل مصر من كبوتها الاقتصادية.. وإذا كانت الكفة تميل إلى الضغط على الفريق عبدالفتاح السيسى للترشح رئيساً لمصر.. فالأمر هنا اختيار ورغبة شعب وناس.
من الطبيعى أن ينزعج الانتهازيون والراغبون فى المنصب وأدوات قوى الشر والخارج.
مصر فى حاجة إلى مُلهم.. سند.. رجل قوى ليحمى المصريين من أذناب الإرهاب وضغوط الكبار.. يفتح باب الأمل لنا.. شخص عنده ما يعطيه لنا!!