أبوزيد وفرج عامر

■ الأهلى يحاول رسم البسمة على وجوه المصريين.. هكذا عودنا الأحمر.. وقد اقترب من كأس أفريقيا.. اعملها يا أهلى.. نحن فى أشد الحاجة إلى بسمة صناعة أهلوية.
■ حسن حمدى والأهلى فى انتخابات الأندية كاد أن يسقط.. «غيرة» من أندية.. واستقلال الموقف ضد حمدى!
■ طاهر أبوزيد، ومحمد فرج عامر.. شخصيات محترمة، كل منهما له تاريخ فى محاربة الفساد.. لم تظهر على الرجلين شائبة.. الاختلاف حول اللائحة أمرًا يجب أن يظل فى حدود الاحترام بين الرجلين.. طاهر أبوزيد وزيرًا للرياضة له فكر ورؤية.. ومحمد فرج عامر من أفضل رؤساء الأندية المصرية من حيث الخدمات الجليلة التى قدمها لناديه وقد انقذه مما كان فيه وحوله إلى نادى مفخرة لأعضاء سموحة. بل ولكل المصريين بأفكار ملهمة.
إذا يجب ألا نفقد أحد من الرجلين.. هما فى مركب واحد وهو نظافة الوسط الرياضى على الأقل من ناس ليس لها قيمة إلا المنصب الرياضى.. على الذين يحاولون الوقيعة بين الرجلين الانتباه.. طاهر أبو زيد وزير بلا مشاكل مع أحد. الرجل لم يمر على تعينيه ثلاثة شهور.. وفرج عامر ليس بطامع فى منصب أو جاه، هو رجل أعمال ناجح تحمل كل العوامل المعاكسة للنيل منه. سواء من حكومات إخوانية أو غيرها.. والأهم لم تسمع شكوى واحدة من أى شخص مختلف معه داخل ناديه أو خارجه يتهمه فى ذمته المالية مثلاً.. لم يتربح من سموحة، بل يشعر بالفخر لما قدمه لنادية من خدمات أراها جليلة.
محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة هو من أشهر رجال الأعمال.. ولم يستغل منصبه الرياضى فى أمور لصالح عمله الخاص مثلما يفعل آخرون.
إذا الخلاف بين وزير الرياضة طاهر أبوزيد ورئيس نادى سموحة محمد فرج عامر أتمنى ألا يتخطى حدود وجهات نظر، ورؤية حتى لو كانت متعارضة.
نعم هناك ضحايا لمادة الثمانى سنوات باللائحة ولها ايجابيات ومن المتضررين محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة وحسين صبور رئيس نادى الصيد.. الرجلان حققا لأعضاء سموحة والصيد ما لم يستطع غيرهما تحقيقه لا قبلهما، ولا بعدهما.
هذا معناه أن الرجلين ظاهرة جميلة، ليت فى كل الأندية عامر وصبور. ربما تغيرت حياتنا الاقتصادية والاجتماعية قبل الرياضة.
فى أى مكان نحن نتطلع للتمسك بنماذج ناجحة، خاصة لو أنها طاهرة اليد واللسان وأرى أن سموحة الآن والصيد هما أفضل الأندية المصرية، بفضل إدارة وأفكار مجلس محمد فرج عامر فى سموحة.. ومجلس حسين صبور فى الصيد وأيضًا الرجلين تحديدًا فهما نماذج ناجحة فى الحياة العامة والأعمال، لم يحاول أى من الرجلين استغلال منصبهما فى الرياضة والخلاصة.. أن الخلاف بين أبوزيد وفرج عامر على المصلحة العامة.. وهو حق محترم ومشروع .
■ لى رأى واضح فى مسألة لائحة الأندية الجديدة.. «يد الدولة تتساوى مع ما تقدمه من دعم» تقل لدى الأندية المستقلة وتزداد أو تظهر لدى الأندية التى تعتمد فى ميزانيتها على أموال وزارة الرياضة.. أما المساواة هنا فهى أمر غير عادل.
> بمعنى سموحة أو الصيد أو الأهلى أو غيرها من خلال الميزانية المعتمدة تظهر مساعدات الدولة، ويمكن من خلال البحث فى صيغ نتوصل إلى حل يرضى الجميع.. والنادى الذى لا يحبذ لائحة الدولة يمكنه أن يستغنى عن أموال وزارة الرياضة ليستقل بقراره طبقًا لرؤية أعضاء النادى أو الجمعية العمومية!
■ الحياة ملهاش طعم بدون الدورى.. حاسس أن هناك حاجة ناقصة للمزاج اليومى.. حتى لوكان المستوى متذبذب.. احنا اسفين يا دورى.. عود أوعدك هنشجع أى مباراة قوية أو حتى درجة ثانية، الدورى عنوان لاستقرار البلد.
■ هل يمكن أن نقول للشخص الذىحقق انجازات أو أعمالاً جليلة لنادية أو بلده فى أى مجال شكرًا وهو بيننا.. على الأقل لتصل الرسالة لأهله وأولاده وأحفاده بأن مصر لا تنسى من عمل لها ولصالحها.. هل يمكن أن تنغرس وننشر هذه الفضيلة بيننا؟1