وزير الشباب وشريف يحيى

■ برامج المسابقات فى اكتشاف المواهب بأنواعها.. تجذب العديد من الشباب فى مصر.. بل تلتف حولها الأسر.. كلنا فاكرين المشهد عندما وصل عطية من ستار أكاديمى لمطار القاهرة.
وقد استغل أصحاب الفضائيات هذا الهوس الشبابى بتلك المسابقات والنماذج خاصة عندما قرروا أن لتصويت الجمهور عاملاً مهماً فى حسم المسابقة لصالح الفائز.
الإعلام من جانبه دخل على الخط منحازاً  لحكاية الجمال بشكل عام الموجود على المسرح سواء أناقة ملابس أو قوام مذيعات.. أو أضواء وديكورات المسرح.
تحول الموقف من اكتشاف مواهب إلى أرباح تحققها المحطة صاحبة البرنامج.. وهى شطارة مشروعة!
وهناك سباق من محطات أخرى لتقديم نسخة من تلك النماذج بتكاليف أقل ولومشوهة
فى نفس الوقت اتصل بى أحمد الصايغ شاب مصرى يعمل فى السعودية وصاحب فكرة وجروب «ياللـه نشجع منتخب مصر أمام غانا».. وهو محور من حملة أكبر لتحطم اليأس.. فى حياتنا بالشارع.. والمدرسة.. والجامعة.. والحياة.. هى دعوة للانطلاق وللعمل.. دون التوقف عن كلمات مهزوم تدعونا للإحباط.
أحمد الصايغ قال لى فى اتصال تليفوني: عملنا زيطة للفن وزفة للفنانين وفى الغناء والرقص والعزف على الآلات.. والصحافة كتبت.. البعض مؤيد وآخرون انصرفوا.
وأضاف الصايغ: على قناة الـMBC4.. مسابقة بين المخترعين فى العالم العربي.. وصل للنهائيات 4 متسابقين منهم شاب مصرى من المنصورة اسمه شريف يحيى وهو من ميت سلسيل.. ومشروعه الذى وصل به إلى نهائى المسابقة «صوتي» برنامج مترجم للنطق لذوى الإعاقة.. وأرسل لى لينك عن الموضوع وصفحة المتسابق ومشروعه.
■ أسأل السيد وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز.. لماذا لا تعطى اهتماماً للمخترعين من الشباب.. قدم لهم المساندة.. نظم لهم مسابقات.. اعمل معهم كشريك.. حاول أن تفجر طاقات الإبداع لديهم.. هم أهم بكثير من غيرهم.. الاختراع هو الأمل لحل مشاكل مزمنة تجنباً للخلف.. وإذا كانت كل الجهات فى مصر غير مدركة لأهمية الاختراع وهو الإبداع الأهم فى حياتنا والمبدعين هم شريحة تعانى وتعامل بلا مبالاة.
■ على وزير الشباب أن يدفع شباب مصر لمتابعة الشاب المصرى شريف يحيى فى نهائى المسابقة الجمعة المقبل.. وحقهم لمساندته بالتصويت لصالحه.
■ شريف يحيى مخترع.. وليس براقص أو مغنٍ أو عازف.. لذا هو يتسابق سراً دون أى مساندة إلا اعتماده على نجاحه وإيمانه بمشروعه ولأن الاختراعات موضوعات لا تهم الوطن والمواطن.. وتعتمد على العقل لا هز الوسط.. والطرب.. لذا أرى أن الشاب المصرى يتسابق وحده.
وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز وأنا أثق فى رؤيته كمواطن مصرى غيور على بلده.. يحمل معه كل هموم الحركة الشبابية فى مصر.. وأنا أدعوه لمساندة شريف يحيى ودعوة المصريين للتصويت لصالحه.. خاصة شباب مصر.. عليه أن يشرح ويصحح المفاهيم بأن الاختراع هو المستقبل عليه أن يدعو الشاب المصرى بعد عودته ونهاية المسابقة والاستماع إليه.. والعمل على تشجيع الاختراع بين الشباب بتقديم حزمة حوافز جاذبة لتفجير طاقات المبدعين.
التصويت لصالح المخترع المصرى الشاب شريف يحيى ينتهى الجمعة المقبل.
وهو يحمل رقم 4 والمساندة برسالة نصية من الموبايل SMS من أى محمول على رقم 95175.
وللشاب المصرى صفحة على الفيس بوك عنوانها:
Facebook.com\sherif.yahiasoss
■ شباب مصر لديه مواهب متنوعة.. والعاملون بالفن نجحوا فى اكتشاف المواهب واصطياد الأفضل منها.. وتتسابق جهات عديدة للمساندة ورعايتهم ويقدم لهم الإعلام كل المساندة.
أما حكاية الإبداع فى الاختراع أو العلوم فهو أمر لا يجد الاهتمام لا الرسمى ولا الإعلامي.. فهل نبدأ فى تصحيح مواقفنا من الإبداع بشكل عام.. أتمنى.