مصر بتتكلم أهلى.. وأنا كمان

■ لا خوف على أولادى وهم بين جماهير الكرة المصرية.
■ الشرطة تصرفت بحكمة عندما فتحت باب استاد المقاولون أمام ثلاثة وثمانين من شباب الألتراس للدخول فى السادسة وخمس دقائق.
■ الإخوان وصفوا خطة لتنفيذ مجزرة لجماهير الأهلى المسالمين.. اندس عدد من الإخوان بين الجماهير وأثاروا غضب الالتراس نتيجة حبس 32 من الشباب على خلفية أحداث المطار.. بالفعل ثم وضع خطة لتنفيذ «داخلة» عن رابعة وأعلام بطول 100 متر على المدرجات باللون الأصفر وهذا يعنى انزعاجا للبعض وتدخلا عنيفا من الشرطة وتبادل الرصاص والخرطوش والنتيجة سقوط قتلى أمام كاميرات التليفزيون كرسالة للعالم.. هذا السيناريو تم الاتفاق عليه الاثنين قبل الماضى أثناء اجتماعات خلف بانوراما الجيش بشارع صلاح سالم.
وزير الداخلية علم بالموضوع وخطة الموت أمام الكاميرات لصالح قضية الإخوان فما كان منه إلا أن تحرك وسحب شكوى ضباطه ضد شباب الألتراس مما مهد الطريق للإفراج عن شباب الالتراس المتهمين بالشغب بالمطار.
■ تذكروا لو حدث ونجحت خطة المجزرة ماذا كان سيحدث؟
أولا: سقوط ما يقرب من 500 شاب قتلى نتيجة التزاحم أو الرصاص والخرطوش والأخطر أن الموت هذه المرة كان سيحدث أمام كاميرات وهو ما سيتم نقله للخارج وللعالم وهو ما قد يصيب مصر بأخطر الأضرار.
ثانيا: لك أن تتصور ماذا يحدث لو أن الشغب بدأ والتداخل بين 30 ألف مشجع و200 لاعب وإدارى و10 آلاف رجل شرطة و5 آلاف من أفراد الجيش وضيوف من الاتحاد الافريقى وصحفيين وإعلاميين.. هذا معناه انتكاسة وغضب عالمى وسقوط عدد كبير من الضحايا.
ثالثا: تكريس «عداء تاريخى» بين الشرطة والجيش والأهلى وجماهيره وهو ما يصب فى خانة الاحتقان انتظارا لانفجار مرحل.
رابعا: أعتقد أن خطة الإخوان مزدوجة النتائج منها اتساع رقعة المختلفين مع الجيش والشرطة وأعتقد أن جماهير بحجم الأهلى لها بالطبع تأثير كبير على قوة التوتر وتأثير أكبر على الاستقرار بوجه عام.
خامسا: البلد لم تكن تتحمل خصومة هذه المرة مع جماهير نادٍ كبير مثل الأهلى وكان من اللافت إصرار وسعى الإخوان لتوريط الجماهير فى هذا الصراع حيث يؤدى بدون شك إلى نتائج تصب كلها فى صالح المحظورة.
■ نعم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وراء نجاة جمهور الأهلى من تلك المجزرة.. وهو يستحق ورجاله التحية.
■ أحمد عبدالظاهر خرج عن شعوره بعد أن تأكد أن جماهير الأهلى رفضت طعم الإخوان وأعلنت انحيازها للاستقرار ووافقت على تعليمات الأمن والتزمت بخطوات المحافظة على الملعب واللاعبين والجماهير.
■ أبوتريكة لاعب جامد نعم.. لكنه لن يكون زعيما أو داعيا للإخوان أو وزيرا لإعلام المحظورة إذا أراد ذلك وهو حر.. عليه أن يترك الملعب ويعلن انضمامه فى شجاعة للإخوان وهذا حقه وعليه أن يتحمل النتائج!
■ أحمد عبدالظاهر لعيب وعنده مهارات ويجب عليه أن يفرق ما بين مهنته كلاعب وقناعاته.. لا يمكن أن يخلط الأمر.. وإلا هو بذلك يعمل على إحداث فتنة فى المدرجات.. المدرجات مش ناقصة، يمكن أن ينضم للإخوان أو غيرهم هو حر، ولكن حذارى أن تلعب بالنار.. جمهور الأهلى بيحبك كلاعب نعم.. لكن أرفض أن يمرر رسائله من خلال الملعب.. الشجاعة أن يعلن رأيه ومعتقداته هو حر.. لكن بالملعب لا.. منك لله قسمت الجماهير وزرعت بينهم الانقسام والخلافات لا سامحك الله يا ظاهر.